تشهد المرحلة السادسة من الدوري القطري لكرة القدم قمة نارية بين لخويا حامل اللقب والسد بطل الموسم قبل الماضي بعد غد الخميس. ويتصدر لخويا الترتيب بالعلامة الكاملة في 5 مراحل بفارق نقطتين امام السد ما يجعل مواجهتها مثيرة حيث يطمح السد في الفوز لانتزاع الصدارة, ويدخلها حامل اللقب اكثر حرصا على النقاط الثلاث للتمسك بها. وتشتعل المواجهة لسبب اخر وهو رغبة لخويا في الثأر بعد ان هزمه السد في نهائي كأس الشيخ جاسم الذي كان اشبه بلقاء السوبر وحرمه من اللقب الاول, الى جانب كل ذلك فان اكتمال صفوف الفريقين يجعل الكفة متساوية ويزيد من حرارة المواجهة. واكتملت صفوف السد بعودة لاعبه الجزائري نذير بلحاج بعد انتهاء عقوبة الايقاف, وان كان فريقه سيظل مفتقدا لمهاجمه البرازيلي موريكي, وسيكون مواطنه رودريغو تاباتا الامل الذي يعول عليه الفريق بجانب نجمه وهدافه التاريخي خلفان ابراهيم وحسن الهيدوس وعلي اسد وعبد الكريم حسن. في المقابل, يعول لخويا على قوته الهجومية الضاربة بقيادة سيباستيان سوريا الذي سجل هدفه ال150 في الدوري في المرحلة الماضية واسماعيل محمد الى جانب الثالوث الخطير التونسي يوسف المساكني والسلوفاكي فلاديمير فايس والكوري الجنوبي نام تاي هي. وتشهد المرحلة مواجهات اخري قوية ومثيرة ابرزها بين الجيش الوصيف والسيلية رابع الموسم الماضي. وتنتظر الفريقين مهمة صعبة كون لا بديل فيها عن الفوز بعد ان تعرض الاول لهزيمتين والثاني لثلاث ما تسبب في تراجعهما في الترتيب خاصة السيلية الحصان الاسود الموسم الماضي والذي بات يحتل المركز الثاني عشر. ويعد الجيش في وضع افضل بعد استعادة انتصاراته بفوز صعب المرحلة الماضية على الاهلي, ويأمل في مواصلة الانتصارات من اجل تحقيق طموح المنافسة علي اللقب, بينما يكافح السيلية بقوة للعودة على الاقل للمربع الذهبي. ويصطدم الغرافة وقطر المنتشيين بانتصاراتهما في قمة مثيرة يسعي فيها كل منهما الى مواصلة حصد النقاط الكاملة وتثبيت الاقدام في المقدمة خاصة الغرافة الذي استعاد الكثير من قوته وحقق بعض الانتصارات على عكس المواسم الماضية وهو ما جعله يتقدم الى المركز الثالث, وهو مركز لا يرضيه بقدر ما يرضيه استعادة اللقب الذي انتزعه منه لخويا منذ ,2010 بينما يامل قطر في المحافظة على مكانه المفضل بالمربع الذهبي. وفي الوقت الذي يسعي فيه العربي الى استعادة الانتصارات التي توقفت مرة اخرى في المرحلة الماضية, يحاول الخريطيات استمرارها بعد ان حققها للمرة الاولى في المرحلة الماضية مما ساهم في تقدمه خطوة للامام وابتعاده عن المؤخرة. ولابديل عن الفوز امام العربي الذي لا يزال يطمح في ان يكون من المنافسين على اللقب رغم تراجعه الي المركز السادس. ويطمح ام صلال والوكرة في عودة انتصاراتهما التي توقفت, وبعد ان طاردتهما الخسائر غير المتوقعة, سقط الوكرة امام الشحانية في المرحلة الماضية في واحدة من اكبر مفاجات الموسم, وتعثر ام صلال امام الخريطيات وخسر للمرة الثانية على التوالي. ويضع الخور امالا كبيرة في تذوق الفوز الاول والهروب من القاع عندما يستضيف الشحانية الصاعد الجديد, وهي امال قد يصعب على الخور تحقيقها بعد ارتفاع معنويات منافسه بالفوز الاول في المرحلة الماضية. ويأمل الاهلي في استعادة انتصاراته وبدايته القوية امام الشمال الذي لم يحقق اي فوز حتي الان. وتلقى الاهلي صدمة الخسارة الثانية على التوالي ما ابعده عن المربع الذهبي.