أكد أحمد عموري رئيس لجنة البرمجة أنه لم يعد هناك من مفر لإيقاف البطولة الوطنية خلال الفترة الممتدة بين 22 فبراير و10 مارس، بل حتى قبل ذلك إن تأهل منتخب المحليين وتخطي حاجز المنتخب الليبي خلال مباراة الإياب هذا السبت بطرابلس لكأس إفريقيا للمحليين المقرر إجراؤها في نفس الفترة من السنة المقبلة، واعتبر رئيس البرمجة أن هذا الأمر يعتبر سلبيا وسيربك حسابات ما تبقى من مسار خاص بالبطولة، سيما وأن اتفاقا سابقا حضره كل من لومير وجون بيير مورلان وفتحي جمال أكد على ضرورة الإبقاء على السير العادي للبطولة وأن لا تتوقف، وذلك بعدم استدعاء أكثر من لاعبين من فريق واحد، بيد أن لومير يضيف عموري حصر اللائحة في خمسة فرق ولم يحترم الكوطا المتفق عليها سابقا، علما أنه من يدرب الفريق الوطني حاليا هو عبد الله بليندة وليس لومير، برغم أن كل المؤشرات تقول بأن اللائحة التي يهيئها عبد الله بليندة تفرض أو تملى عليه ومن يضعها هو المدرب الفرنسي، كما أكد العموري أن ذاكرة لومير قصيرة بما أنه انتقد طريقة البرمجة، لأن هو أحد مهندسيها في البداية وحضر طريقة تهييئها، ورغم الإكراهات الأولى التي صادفت إنطلاقتها مع شهر رمضان إلا أنه أجريت 3 دورات كاملة قبل أن يؤكد أن الإنتقادات التي يوجهها لومير لكرة القدم الوطنية وحتى البنية التحتية مردودة وغير منطقية، بل غير مبررة، وتكشف عن إزدواجية في مواقف الأخير ومحاولة لتغطية فشله أو أخطائه· ورغم أن العموري بدا مدافعا عن برمجتمه إلا أن بعض إقتراحاته ظهرت وكأنها غير مقنعة، سيما في تحديد عدد اللاعبين الذين يتعين دعوتهم للمنتخب والذي حددهم في لاعبين من كل فريق، لأن إعمال هذا المعيار يجانب الموضوعية ويجانب الكفاءة والتألق بما قد لا يخدم مصلحة المنتخب المحلي، علما أن هذه الخرجة سابقة لأوانها مادام المنتخب المحلي لم يضمن تأهله بعد للعرس الإفريقي، ويتعين عليه تأكيد نتيجة الذهاب ضد الأخضر الليبي بقلب طرابلس·