المغرب زيمبابوي:إختبار صريح أمام المقاتلين الخصم مجهول والنقاط الثلاث عز الطلب يدخل المنتخب الوطني المحلي غمار نهائيات بطولة كأس إفريقيا للاعبين المحليين بجنوب إفريقيا بعزيمة المنافسة على اللقب، ويلتقي الفريق الوطني نظيره منتخب زيمبابوي يوم غد الأحد، في إنتظار منازلة بوركينافاصو وأوغندا منافسيه في المجموعة الثانية. محليو المغرب وبعد فترة تحضير بالمركز الوطني المعمورة، غادروا المغرب بإتجاه جنوب إفريقيا أمس الأربعاء وكلهم أمل في العودة باللقب الإفريقي لإعادة التوهج للكرة الوطنية على الساحة الإفريقية. التحضير والإنسجام بالمعمورة فضل مدرب المنتخب الوطني المحلي حسن بنعبيشة المركز الوطني المعمورة للتحضير لنهائيات كأس إفريقيا للاعبين المحليين، وحرص طيلة أيام المعسكر في الأسبوع ماقبل الماضي على ضرورة الرفع من إنسجام اللاعبين فيما بينهم، وبرغم إصطدامه أنذاك بغياب لاعبي الرجاء البيضاوي الذي وضعهم فيهم الثقة، إلا أنه ظل حريصا على ربط جسور التواصل فيما بين اللاعبين، حيث حرص في معظم الحصص التدريبية التي خاضها الفريق الوطني على التحدث للاعبين قبيل إنطلاق التمارين التي لم يركز فيها كثيرا على الجانب البدني، بإعتبار أنه وجد العناصر الوطنية بكاملها جاهزة رفقة أنديتها، لذا ركز أكثر في ثاني تربص خاضه بالمعمورة على كل ما هو تكتيكي، حيث جرب مجموعة من الخطط ووظف بعض اللاعبين في غير مراكزهم التي تعودوا على اللعب فيها داخل أنديتهم. وبرغم قصر فترة التحضير إلا أن بنعبيشة أبدى إرتياحه وتفاءل بخصوص المستوى الذي ظهر عليه اللاعبون قبيل التوجه لجنوب إفريقيا، حيث غادرت بعثة الفريق الوطني يوم أمس الأربعاء بإتجاه بلاد «البافانا بافانا» في رحلة عبر دولة قطر. وأكيد أن التحضيرات الجيدة للفريق الوطني في المركز الوطني المعمورة بحسب تأكيدات بنعبيشة سيكون لها دور كبير في دخول نهائيات «الشان» وخوض أول مباراة يوم الأحد المقبل أمام منتخب زيمبابوي برغبة الإنتصار في أول مباراة ما سيسهل مأمورية المنتخب المغربي في باقي مشواره. مباريات للتداريب وتواصل دائم ألح بنعبيشة على تسمية المواجهتين اللتين خاضهما أمام النادي المكناسي والرشاد البرنوصي، بمبارتي التداريب وليس وديتين، حيث عمل على إقحام أكبر عدد من اللاعبين وتوقف على العناصر التي يمكنه الإعتماد عليها كرسمية في المباراة الأولى أمام زيمبابوي. بنعبيشة درس كل الهفوات التي إرتكبتها العناصر الوطنية خلال فترة الإعداد بالمركز الوطني المعمورة وحاول تصحيحها، من خلال توجيه اللاعبين وتهديد بعضهم بلغة صارمة، حيث لامكان للمتهاونين داخل الفريق الوطني، في الوقت الذي ألح في معظم الحصص التدريبية على ضرورة عدم نسيان الواجب الدفاعي أثناء ضياع الكرة والضغط على الخصم أثناء قيادته للهجومات. وأكيد أن إقتناع بنعبيشة بالوجوه التي إختارها وتنويعه في الخطط مع حرصه على إستشارة اللاعبين في طريقة اللعب التي يرتاحون فيها أكثر جعلته أكثر تفاؤلا بقدرة العناصر الوطنية على خلق الفارق في ثالث نسخة من كأس إفريقيا للاعبين المحليين التي يهدف المنتخب المغربي من خلال مشاركته فيها لنيل لقبها. زيمبابوي خصم مجهول بعدما حضر في نهائيات كأس إفريقيا للمحليين في مناسبتين يتطلع منتخب زيمبابوي منافس المنتخب المغربي في أول مباراة يوم الأحد المقبل لأن تكون مشاركته الثالثة في «الشان» أكثر تشريفا، في الوقت الذي إستهل فيه الزيمبابويون التحضيرات باكرا وأنهوها بمنازلة منتخب الغابون بجوهانسبورغ أول أمس الثلاثاء، وعرجوا أمس الأربعاء على كيب تاون التي واصلوا فيها التداريب بمعدل حصتين تدريبيتين في اليوم في إنتظار ملاقاة المنتخب المغربي الذي تنتظره أيضا مواجهتين حاسمتين أمام كل من بوركينافاصو وأوغندا. ولا يتوفر الطاقم التقني المشرف على المحليين على أي معلومات تتعلق بالمنتخبات التي سيواجهها في دور المجموعات، وشدد في حديثه ل «المنتخب» بأنه لا يهتم بالمنافسين بقدر ما يريد الوقوف على كل الجزئيات التي تتعلق بالمنتخب المغربي الذي يعتبر مسؤولا عنه، ويسعى رفقته لتحقيق نتائج إيجابية في ملاعب جنوب إفريقيا والمنافسة بقوة على اللقب الإفريقي، بإعتبار أن بنعبيشة يريد الصعود لمنصة التتويج، بعدما كان لإنجاز الرجاء البيضاوي في كأس العالم للأندية دورا كبيرا في كيفية تعامله مع «الشان» في الوقت الذي كان يريد فيه المشاركة فقط بالمنتخب المغربي للشبان، قبل أن يغير رأيه ويستدعي 8 عناصر من الرجاء وأبرز المتألقين في البطولة الوطنية. متابعة: