أكد عبد العزيز برادة لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي في تصريح خص به «المنتخب»، أنه متعطش للعب للمنتخب المغربي، وأكد بأنه يسعى جاهدا للرفع من مستواه في المرحلة الحالية لضمان مقعد رفقة الفريق الوطني مستقبلا باعتبار أن هذا الهدف يمني النفس في تحقيقه منذ أن وقع عقده الإحترافي رفقة نادي العاصمة الفرنسية وفي هذا الصدد تحدث قائلا: «أملي الإلتحاق بصفوف المنتخب المغربي وتقديم الاضافة المرجوة، أحاول جاهدا الرفع من مستواي الحالي لأضمن مكانا مع الفريق الوطني الذي سأحقق حلمي باللعب له، مع العلم أنني كنت واضحا منذ البداية وقررت حمل قميص وطني الأصلي». وأضاف: «المنتخب لحد الآن بدون مدرب والضرورة باتت تحتم التعاقد والإعلان بسرعة عن الناخب الوطني ليستطيع تكوين مجموعة قوية بإمكانها أن تقول كلمتها في المستقبل لإخراج الكرة المغربية من أزمتها، عموما أنا مستعد لخدمة الوطن ودعوتي لن تزيدني إلا عزيمة واصرارا لمواصلة مسيرتي الكروية بنجاح». إلى ذلك اعتبر برادة الذي يشغل مركز وسط ميدان والبالغ من العمر21 عاما أنه سيسخر كافة جهوده لينال رسميته في صفوف باريس سان جيرمان لتفتح له أبواب المنتخب وتفرش الورود في وجهه خاصة وأنه يتوفر على امكانيات بدنية وتقنية محترمة تمكنه من اللعب على أعلى مستوى. من جهة أخرى أوضح برادة أن مدربه في الفريق لا يمنحه فرصة اللعب كثيرا، لكن ذلك لا يمنعه من مواصلة التداريب على أعلى مستوى قائلا: «لن أتأثر بأي شيء لطالما أسعى لتحقيق أهداف رسمتها منذ مدة، سأواصل تداريبي بشكل عادي وسأرفع من الإيقاع لأكون ضمن اللاعبين الأساسيين الموسم المقبل وبالتالي تشريف كافة المغاربة في البطولة الفرنسية». على صعيد آخر قال برادة أنه تلقى عروضا للإلتحاق بعدة أندية فرنسية أبرزها من القسم الثاني، لكنه رفضها باعتبار أنه يسعى لمواصلة مشواره رفقة باريس سان جيرمان الذي آمن مسؤولوه بقدراته وامكانياته باعتبار أن الفريق يعتبر من أندية فرنسا التي تفتح الطريق أمام المواهب الشابة شريطة أن تثبت كفاءتها. وواصل حديثة مِؤكدا أن بقاءه في صفوف فريقه الحالي سيجعله قادر على ضمان الرسمية باعتبار أنه خبر الأجواء العامة للنادي وما ينقصه هو أن يمنح كامل الثقة ليبرز كافة مؤهلاته أمام معظم لاعبي الفريق الذي لم يقو هذا الموسم على فرض إيقاعه وعانى أمام كبريات الأندية الفرنسية ويحتل مكانا في وسط الترتيب الليغ 1. يذكر أن برادة سبق له أن شغل الإعلام الفرنسي بمختلف مشاربه بعد البداية الموفقة التي بصم عليها، وأملنا أن توجه له الدعوة لتمثيل المنتخب المغربي باعتبار أنه واحد من اللاعبين القلائل الذين رفضوا كل المساومات وأبدوا رغبة في تمثيل الموطن الأصلي برغبة منه ومن عائلته.