حقق أولمبيك أسفي الأهم أمام جمهوره وعلى أرضه بملعب المسيرة، حين تفوق على حسنية أكادير في ثمن نهائي كأس العرش، ليتأهل للربع بعدما عبر حاجز غزالة سوس بضربات الترجيح، ب4-2، في الوقت الذي إنتهى الوقت القانوني بالتعادل السلبي. المباراة جاءت مثيرة ولعبت مفتوحة بين الفريقين، اللذين حاولا التخلص في الكثير من الأحيان من الصرامة التكتيكية،في الوقت الذي شكل فيه الثلاثي منصوري، كوفي وطوني خطورة على مرمى الحارس عبد الرحمان الحواصلي، الذي وقف سدا منيعا في وجه محاولات الفريق العبدي، الذي إعتمد كثيرا في خط وسطه بإعتماده على النملي وكذا أيت الحاج في عمليات البناء، مع لعب حمدان دور رجل الإرتداد، في تشكيلة المدرب الدميعي الذي لم يغامر كثيرا في الضغط على الفريق السوسي منذ البداية،حيث شكلت الحسنية خطورة على دفاع القرش المستميث كثيرا،بحضور رائع للحارس مجيد. الحسنية إعتمدت كثيرا على تسربات بركاوي،وكذا الخنبوبي لكن الفريق عجز عن هز الشباك أصحاب الأرض، بالمقابل تألق دفاع الزوار بأداء لابأس به للمدافع الأوسط بوفتيني وزميله رامي، في مواجهة لم تبح بأسرارها إلا في الشوطين الإضافيين، رغم محاولات أوبيلا ومعه ماهر، إلا أن رجال الأرجنتيني غاموندي خانهم الحظ في اللمسة الاخيرة.