قال 80 بالمائة من زوار الموقع الإلكتروني ل «المنتخب» بضرورة رحيل كل من الناخب الوطني رشيد الطوسي والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بعد الهزيمة الكارثية لأسود الأطلس في المباراة التي جمعتهم بدار السلام أمام منتخب تانزانيا عن الجولة الثالثة من تصفيات المنطقة الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2014 بالبرازيل. وكان نحو 32342 من زوار الموقع قد أجابوا على سؤال طرحته عليهم «المنتخب»: هل أنت مع رحيل رشيد الطوسي وجامعة كرة القدم؟ فقال 3288 قارئا برحيل رشيد الطوسي وهو ما مثل نسبة 10 بالمائة، في حين قال 2922 بضرورة رحيل الجامعة فقط وهو ما مثل نسبة 9 بالمائة، إلا أن 26126 قارئا قالوا بضرورة إقالة كل من الناخب الوطني رشيد الطوسي والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وهو ما مثل نسبة 80 بالمائة. وبقدر ما يؤكد هذا الإجماع على أن الجماهير يئست من طريقة تدبير الجامعة الحالية لورش الفريق الوطني، إذ تعاقب خلال فترة ولايتها والتي ستنتهي سنواتها الأربع يوم 9 أبريل الجاري ثلاثة مدربين وعرفت ذات الفترة تنصيب تركيبة رباعية في تخريجة فريدة من نوعها، فإن الإجماع كبير على أن رشيد الطوسي فشل هو الآخر في وضع الملمح الفني المطلوب لفريق وطني ما فتئ يعيش أزمة نتائج كبيرة. ولا يعرف إلى حد الآن موقف الجامعة ورئيسها علي الفاسي الفهري من تداعيات الهزيمة الكارثية أمام تانزانيا، إذ يظل رشيد الطوسي وحده من يقول أنه سيظل في مكانه كناخب وطني إلى حين إنتهاء عقده الذي ينتهي مع آخر مباراة سيخوضها الفريق الوطني عن تصفيات كأس العالم بأبيدجان أمام كوت ديفوار شهر شتنبر القادم.