أكد نجم فريق الرجاء الرياضي اللاعب محسن متولي لجريدتنا «المنتخب» بخصوص مباراة الإياب برسم الدور التمهيدي الثاني لعصبة أبطال إفريقيا ضد فريق بيترو لواندا الأنغولي الذي عاد بتعادل إيجابي ثمين من قلب مركب محمد الخامس بالدار البيضاء وأمام جمهوره، أن المباراة لن تكون سهلة للطرفين، وأن كل الإحتمالات واردة، بدليل أننا سيطرنا على جل أطوار المباراة وخلقنا سيلا من الفرص الحقيقية للتسجيل ، خصوصا خلال الجولة الثانية، لكن الحظ عاكسنا، أقول الحظ وقلة التركيز وليس شيئا آخر. فحتى الحارس الكونغولي لاما كان محظوظا في صده لبعض الكرات التي لم تسدد بالدقة الكافية واللازمة، بمعنى آخر يضيف متولي: «لقد خلقنا مجموعة كبيرة من الممرات والتصدعات في الدفاع الأنغولي حتى وهو يتراجع إلى الوراء لتأمين النتيجة المسجلة بعد تسجيلهم لهدف غاشم ضد مجريات اللعب.. صحيح أن الفريق الأنغولي سيكون مؤازرا بجمهوره وهو يلعب على أرضية ملعبه، لكن هذا لن يثني من عزيمتنا أو يقف أمامنا كحجرة عثرة لتجاوز نتيجة الذهاب، وبالتالي بلوغ الدور الموالي، وأنا هنا لا أقلل من قيمة الفريق الخصم، وإنما أنطلق مما نتوفر عليه من ترسانة بشرية وطاقات شابة قادرة على العودة بالتأهيل من قلب لواندا، كما عاد فريقهم بتعادل مسروق وغير منصف لما قدمناه من عرض كبير وسيطرة ميدانية شبه مطلقة على كل مجريات اللقاء، فضلا عن كوننا نتوفر على عناصر مخضرمة لها من التجربة والحكمة ما قد يرجح كفتنا كجريندو والنجاري وطارق الجرموني. ومن جهة أخرى علينا بألا نركز على مباراة دون أخرى، فنحن مطالبون بالدفاع عن اللقب الوطني الذي يوجد بحوزتنا، وأمامنا مباراة مهمة ضد فريق الفتح الرباطي العائد من رحلته الإفريقية بتعادل ثمين قد يرفع من معنوياته وهو يواجهنا يوم الأحد المقبل، ولا أظن بأن جماهيرنا الرجاوية ستتخلى عن مؤازرتنا، وقد كانت في المستوى يوم الأحد الأخير حتى بعدما استقبلت شباكنا هدف السبق، بل هي في الحقيقة دائما حاضرة ومنها نستمد قوتنا، وإذا كنا قد عجزنا عن التسجيل خلال مباراة بيترو الأنغولي بالدارالبيضاء فسنحسم بحول الله مباراة الإياب لصالحنا».