نادر لمياغري: 4/10 جل تدخلات لمياغري كانت ناجحة، تصدى للعديد من المحاولات ولم يتحمل مسؤولية الأهداف الثلاثة التي تلقتها شباكه، لمياغري ذهب ضحية ضعف الدفاع الذي كان منفيا في هذه المباراة، بدليل أن الأهداف الثلاثة سجلت بطرق سهلة. يونس بلخضر: 3/10 أفضل ما يقوم به هو طريقة تنفيذ الشرط، غير ذلك فإن بلخضر على غرار باقي المدافعين كان ضعيفا، سواء على مستوى الدفاع، إذ لم يغط رواقه بالشكل الأمثل، كما كان الحال للهدف الثاني الذي سجله ساماطا المتحرر من المراقبة، كما أن تمريراته لم تكن ناجحة.. بلخضر أثار ضجة لعدم استدعائه في كأس أمم إفريقيا، لكن أكد بأنه بعيد عن تحمل مسؤلية حمل القميص الوطني. زكرياء بركديش: 4.5/10 أكد هو الآخر أنه لا يتوفر على الإمكانيات ليكون أساسيا، ضعف بركديش يظهر على المستوى الدفاعي، حيث لا يحسن تغطية منطقته، وغالبا ما يترك المهاجمين إما بدون رقابة أو يسهل عليهم تجاوزه، على غرار هذه المباراة التي كان فيها ضعيفا على المستوى الدفاعي. يونس حمال : 3/10 فجأة وجد نفسه يحمل قميص المنتخب المغربي وهو الذي لا يملك تجارب كبيرة على المستوى الدولي، حمَله الطوسي مسؤولية أكبر منه في الوسط الدفاعي، ورغم بعض التدخلات التي كانت ناجحة مقارنة بالشاكير، إلا أنه كان بعيدا عن المستوى الذي يؤهله لحمل القميص الوطني. عبدالرحيم الشاكير : 3/10 خيبة كبيرة وأداء ضعيف وكل نزالاته الثنائية لم تكن ناجحة، بدليل أنه تحمل مسؤولية الهدفين، بعد أن خسر الكرة بسذاجة، الشاكير توج مستواه الضعيف بطرد جسد بل لخَص أنه لم يكن على قدر المسؤولية التي حمله إياها الطوسي كمدافع أوسط. كمال الشافني: 4/10 لم يظهر بالمستوى المنتظر الذي قدمه في كأس أمم إفريقيا، حيث افتقد أكثر للإيقاع وكان بطيئا في محاولاته، لعب في الجولة الأولى في دور السقاء لكنه لم يظهر كثيرا، صعد في الجولة الثانية إلى الهجوم، غير أن لمسته لم تكن حاضرة وأثر عليه الإرهاق. عصام عدوة: 5/10 قام بمجهود كبير ولعب في الوسط، خلق بعض الفرص عبر التسديد، غير أنه ترك إلى جانب الشافني مساحات للاعبي وسط الخصم، ظهر عليه بعض العياء في الجولة الثانية. عبدالعزيز برادة : 5/10 أسندت له مهمة مد المهاجمين بالكرات، تحرك نوعا ما خاصة في الجولة الأولى، غير أنه لم يكن فعالا كما عودنا في الهجوم، غاب عن الجولة الثانية بعد أن ظهر عليه هو الآخر العياء، وغيره الطوسي في الدقيقة 68. عبدالإله الحافيظي : 4/10 إعتمد عليه الطوسي كأساسي، والظاهر أن الوقت ما زال مبكرا على هذا اللاعب الشاب لتحميله ما لا طاقة له بها، لم يكن حضوره كبيرا في هذه المباراة، وغاب في العديد من فترات المباراة، ولم ينجح في الإختراقات التي عودنا عليها مع فريقه وكذا لمساته الفنية، هو الآخر أتيحت له بعض الفرص السهلة التي لم يستغلها. شهير بلغزواني: 4.5/10 هو الآخر كان تارة يغيب وتارة يحضر، لكن على العموم لم يقم بمباراة جيدة ولم يترك بصمته رغم بعض المحاولات التي قام بها بين الفينة والأخرى، حيث كان يحاول الإختراق من الجهة اليسرى وفي بعض الأحيان الإعتماد على التسديد، غيره الطوسي في الدقيقة 56. حمزة بورزوق: 4/10 تحرك بشكل جيدا وكان حاضرا في العديد من الفرص كلاعب يحسن التموضع، غير أن اللمسة خانته وتفنن في تضييع الأهداف، بورزوق لم يركز على المحاولات التي أتيحت له طيلة المباراة، كان بإمكانه أن يغير مجرى المباراة لو استغل بشكل جيد الفرص العديدة التي كانت أمامه. يوسف العرابي: 5/10 دخل في الجولة الثانية في الدقيقة 56، ودخوله تزامن مع تراجع أداء المنتخب المغربي وتسجيل أهداف المنتخب التانزاني وهو ما جعل مهمة العرابي تزيد صعوبة، تحرك في هذا الشوط، وسجل هدفا في وقت كان المنتخب المغربي قد حكم على نفسه بخسارة مذلة. إبراهيم البحري : 4/10 أقحمه الطوسي في الدقيقة 68، غير أن دخوله لم يغير شيء من المباراة ولا من النتيجة التي كانت قد حسمت، أتيحت له فرصة واحدة من تسديدة دون خطر على مرمى الحارس التانزاني. نورالدين المرابط : لا ينقط دخل مكان الحافيظي في الدقيقة 78، هو الآخر لم يكن لديه ما يقدم في المباراة التي تسيدها المنتخب التانزاني خاصة في الأشواط الأخيرة من المباراة.