حضر رئيس المكتب المديري للرجاء السيد امحمد أوزال في الموعد المحدد لعقد الجمع العام لمكتبه و هو يوم خامس مارس بأحد فنادق البيضاء و ذلك ليعلن عن تأجيل الجمع و يصدر البلاغ التالي:"سعيا منا في الحفاظ على سمعة النادي و على تمتين أواصر الصداقة و الروح الرياضية بين جميع الفروع و استجابة لرغبة الفعاليات المنتمية للأسرة الرجاوية و تطبيقا لمقتضيات الفصل 9 من القانون الأساسي أعلن بصفتي رئيس المكتب المديري لنادي الرجاء الرياضي أن الجمع العام العادي الذي كان مقررا يومه الثلاثاء 5 مارس 2013 تم تأجيله إلى تاريخ سيحدد لاحقا و أن الجمع العام المزعوم الذي انعقد يوم الأربعاء 27 فبراير غير قانوني و لا يعتد بنتائجه لإنعدام صفة من دعا إليه". و اغتنم أوزال هذه الفرصة لكي يعقد لقاءا صحفيا أوضح من خلاله موقفه من كل هذه الأحداث و أشار في البداية إلى إمكانية عقد جمعه العام في الموعد المحدد و ذلك لتوفره على النصاب القانوني الذي يسمح له بذلك من خلال تواجد ثمانية فروع قانونية و شرعية إلى جانبه من أصل 11 فرعا و هو مجموع الفروع التي تنشط بشكل قانوني و توجد ملفاتها لدى الجامعات،لكنه و بعد استشارته مع مجموعة من الفعاليات الرجاوية شرح لهم موقفه الرافض لإعادة نادي عريق من حجم الرجاء بتاريخه و سمعته التي ساهم رفقة العديد من الأسماء الأخرى في بناءها لثلاثين سنة للوراء.و أضاف بأنه لم يرفض في أي وقت حدوث تغيير داخل المكتب المديري باعتبار أنه ظل دوما مساندا لثقافة التغيير و منح الفرصة للعناصر الشابة من أجل تحمل المسؤولية لكن لا يجب في نظره التنكر لكل من أسدوا خدمات لهذا الفريق و عملوا بكل جهد لكي يصل لهذه المكانة التي يوجد عليها حاليا،كما لا يمكن بناء المستقبل بدون ماضي.و قد حاول في العديد من المناسبات إقناع بعض الأطراف لتحمل مسؤولية المكتب المديري و منهم عبد الحميد الصويري لكن دون جدوى مضيفا بأنه لم تعد له القدرة الصحية لتحمل هذه المسؤولية و بالتالي فهو لم يكن ضد مجيء بودريقة أو غيره،و ذلك بعد أن عمل طيلة مدة من الزمن على إنجاح جموع عامة صعبة و إطفاء الغضب و وضع حد للفتنة بسل الشعرة من العجين و هو ما مكن الرجاء من السير بثبات ليصبح الفريق الأخضر نموذجا و قاطرة للكرة المغربية.كما تطرق كذلك للإتصالات التي تلقاها من بودريقة و طلباته المتكررة له بتأجيل موعد الجمع حيث كان الموعد الأول هو يوم 4 يناير قبل أن يتم تأجيله بناءا على طلبه ليوم خامس مارس و في المرة الأخيرة اجتمع معه مساء يوم الثلاثاء حول مأدبة عشاء و طلب منه مرة أخرى تأجيل هذا الجمع ليفاجئ بعقد جمع استثنائي صباح يوم الأربعاء،و هو ما اعتبره أوزال غير قانوني و لا أخلاقي بالمرة متمنيا في الوقت نفسه لو كان بودريقة حاضرا اليوم لكنه لا يرد على مكالماته الهاتفية.