تمثل في ما حصل بين شوطي المباراة بعد أن قدّم المدرب الزاكي بادو للحكم نور الدين الجعفري تسجيلا مصورا من هاتفه عبارة عن فيديو يدحض من خلاله المدرب المذكور صحة هدف اللاعب مفضل الذي سجل في مرمى الحارس التكناوتي في الدقيقة 20. ما وقع كان أمام مسؤولي الكوكب المراكشي الذين إعتبروا الأمر ضغطا على حكم المباراة للتأثير عليه كي يفقد تركيزه خلال الشوط الثاني، مما ظهر في حالات الإنفعال الذي عرفتها نهاية المباراة بعد أن أكد مسؤولو الفريق المراكشي أن إستعمال الهاتف خلال المباراة مخالف للقانون. الحدث الثاني ظهر في إحتجاج قوي للكاتب العام للكوكب المراكشي الذي ولج أرضية الملعب واستمر في إحتجاجه إلى غاية إعلان نهاية المباراة، حيث إقتحم قاعة الندوات بعد أن ولجها مدرب إتحاد طنجة، فيما كان باقي المسؤولين يحاولون ثنيه عن فعله ودعوته إلى مغادرة القاعة. وبات الكاتب العام للكوكب مهددا بالتوقيف، حيث أنه بناء على تقرير مراقب المباراة والحكم الجعفري ستصدر لجنة التأديب والعقوبات حكمها مما سيضع إدارة الفريق المراكشي في ورطة على أن يتولى صلاح الدين بنعطية أو المصطفى شتوان مهمة الكتابة الإدارية للكوكب. الحدث الثالث تأخر خروج الحكم نور الدين الجعفري من رقعة الميدان بعد نهاية المباراة لمدة 10 دقائق لكنه غادر تحت حراسة أمنية مشددة. مسؤولو الكوكب صرحوا أن ضربة الجزاء التي أعلنها الحكم المذكور كانت خيالية وهي التي منحت التعادل لإتحاد طنجة عن طريق مدافعه بنلمعلم، لكن إحتاج أعضاء الفريق المراكشي جاء أيضا بعد إضافة 6 دقائق كوقت إضافي مما إعتبره المراكشيون محاباة لفارس البوغاز.