لا يترك الموسم المنقضي للرجاء على وقع الكثير من الأزمات والإضرابات والإحتقانات، أي شك في في أن الصيف الحالي سيكون حارقا ولربما سيرتفع المحرار لمستويات قياسية، بالنظر إلى أن الرجاء بات بحاجة إلى كبسة قوية ليستعيد وعيه ويتجاوز آثار الأزمة المالية وما صاحبها من تصدع خطير، عندما واجه الرئيس الحالي سعيد حسبان معارضة قوية من قبل المنخرطين والجماهير، ومع ذلك أصر على البقاء بعد أن ألغى جمعا عاما إستثنائيا كان قد حدده ليعلن عن إستقالته من رئاسة الرجاء. المؤشر القوي على سخونة صيف الرجاء كانت هي إقالة مدرب الفريق امحمد فاخر، وهي إقالة لا يمكن أن تقرأ بمعزل عن كل الذي رافق الموسم، بخاصة لما وصل الجنرال مع الرئيس حسبان في كثير من المرات للباب المسدود، وكال كل واحد للأخر التهم، قبل أن يتم التغطية على الخلافات بسبب ما قيل أن الرجاء ساع للمنافسة على لقب البطولة الإحترافية. سعيد حسبان في أول قرار يرد به على الذي حدث خلال الموسم المنقضي ويؤكد من خلاله أن هناك مقاربة جديدة سيعمل بها لترتيب البيت ألأخضر، أقال فاخر وأظن أنه أبعد عنه إعصارا كان يهدده في كل وقت بسبب أن فاخر يتمتع لدى الرجاويين بقدر عال من المصداقية. فما هي يا ترى الخطوة التي ستعقب إقالة فاخر؟ وهل يمكن أن نتوقع استمرار حسبان لموسم آخر على رأس الرجاء؟ وإلى أي مدى يمكن أن يصل المنخرطون في معارضتهم لحسبان؟ أسئلة وأخرى يعدنا صيف الرجاء الحارق بإجابات عنها.