علامات إستفهام كبرى توضع من جديد بخصوص إختيارات الناخب الوطني هيرفي رونار الذي عاد ليضع الثقة في المهاجم الشاب يوسف الناصيري لاعب مالقا الإسباني الفاقد للتنافسية والجاهزية والذي غاب عن مباريات فريقه في الأونة الأخيرة داخل البطولة الإسبانية ،بالمقابل غيب الثعلب الفرنسي لاعب إمبولي الإيطالي عمر القادوري الذي تألق مع فريقه بشكل كبير في الكالتشيو وبصم على مستويات أكثر من رائعة رفقة فريقه. إستدعاء الناصيري وتغييب القادوري سيضع رونار من جديد في حرج،وسيجر عليه إنتقادات كبيرة،بخصوص المعايير التي يعتمدها لإستدعاء اللاعبين لصفوف المنتخب الوطني المغربي،في الوقت الذي إستمر في تجاهل القادوري الذي يقدم بإعتراف العديد من النقاد في إيطاليا وخارجها أداءا في مستوى التطلعات ويستحق الحضور مع المنتخب المغربي الذي يواظب الشاب الناصيري على الحضور رفقته كونه يعتبر مدلل الناخب الوطني رونار واللاعب الذي يحلو له توجيه الدعوة له سواء لعب مع فريقه أو لم يلعب،ليتأكد بأن مروض الأسود يدخل دوما معايير أخرى يتداخل فيها ماهو شخصي مع ماهو رياضي في إنتقائه للاعبين.