غريب هو أمر الناخب الوطني هيرفي رونار الذي كان قد إستدعى اللاعب الريفي عمر القادوري وهو فاقد للتنافسية وغير جاهز لنهائيات كأس إفريقيا للأمم للمشاركة مع المنتخب المغربي،وتجاهله مؤخرا في المبارتين الوديتين أمام بوركينافاسو وتونس في مراكش، ليرد عليه اللاعب مباشرة بأهداف حاسمة وحضور جيد مع إمبولي ناهيك عن تمريرات حاسمة وملمترية. أحد أعضاء الطاقم التقني داخل المنتخب المغربي قال عن دواعي إقصاء القادوري عن المنتخب المغربي بأن رونار غضب من اللاعب في إحدى مباريات المنتخب في نهائيات"الكان"كونه لم ينضبط تكتيكيا، وهو ماجعله لايستدعيه خلال المبارتين الأخيرتين رغم الحضور الجيد للعب إمبولي داخل الكالتشيو ولفثه للأنظار بأداء جد مميز منذ إنتقاله لفريقه الجديد، علما أن ذات المصدر إستبعد في حديثه لنا إمكانية حضور اللاعب أمام هولندا في 31 ماي المقبل بملعب أكادير الكبير.