تنازل عبد الهادي السكتيوي عن كل مستحقاته المادية التي ما زالت عالقة بالفريق خلال الإجتماع الأخير الذي جمعه بالمكتب المسير للفريق بحضور كل من رئيس الفريق عمر أبو الزاهير والكاتب العام عبد الرحيم الغزناوي حتى لا يقال أن المدرب السكتيوي يرفض التخلي عن تدريب الفريق ويعكر الأجواء على سير الفريق. وجاء هذا التنازل برغبة وطلب من والدته، حيث قال: «أنا لست إنسانا ماديا ولا أنانيا كما يقول البعض وما الإشاعات التي روجت بعد مغادرتي للفريق إلا وهمية ولا أساس لها من الصحة، حيث كثر القيل والقال أن المدرب السكتيوي طالب بمبالغ مالية مهمة قصد فسخ العقد الذي يربطه بأولمبيك آسفي، لكن الذي لا يعرفه البعض بأن حب ودم هذه المدينة تجري في عروقي.. وليعلم الجميع بأن عائلتي استقرت بهذه المدينة لسنين طويلة». وأكد السكتيوي بأنه وقع على وثيقة تؤكد للجميع قبل الإجتماع تخليه عن كل مستحقاته المادية التي كانت عالقة بذمة الفريق وهي راتب لشهرين ومنح ثلاثة مباريات.. بالإضافة بأن والدة السكتيوي أكدت له بأن علاقة عائلة السكتيوي بمدينة آسفي أكبر من المال.. الشيء الذي جعل عبد الهادي لم يتردد في طلب ما أرادته والدته ليتنازل عن مستحقاته للفريق.. وفي الختام أكد بأنه رهن إشارة الفريق في أي وقت.