دخل اللاعب المغربي المحترف في صفوف الوحدة السعودي يوسف قديوي في حرب مفتوحة مع المدرب البرتغالي باتريك غوميز الذي يشرف على الفريق، وذلك بعد تصاعد حدة الحديث بينهما وأيضا نتيجة لفرض المدرب المذكور لأسلوب لعب وأداء لا يتوافق مع مؤهلات لاعب قدم إشارات الإقناع الكافية منذ وصوله للسعودية. الخلاف الذي تطور كان من نتائجه غياب قديوي ل 4 دورات عن صفوف الوحدة، برغم مطالب الجمهور القوية بعودته للمباريات، وكان أيضا لجوء المدرب البرتغالي لأسلوب ماكر تمثل في ضرب لاعب مغربي بآخر من خلال إقحام اللاعب عبد الكريم بنهنية في المباريات والإعتماد عليه، فيما يشكل إشارة لنهاية حبل الود قريبا بين قديوي والوحدة وغيابه غير المبرر الذي طرح أكثر من علامة استفهام حول هذه الخطوة. اللاعب المغربي من جهته وبعد فترة طيبة بألوان الوحدة يبدو أن مؤشرات فراقه عن الفريق قد لاحت وإمكانية إلتحاقه بأحد الفرق الأخرى سواء بالسعودية أو الإمارات أكثر من واردة، في وقت تضاءلت فرص عودته للجيش الملكي على اعتبار نهاية تعاقده معه قبل الإقلاع صوب مكةالمكرمة.