سيخوض انطونيو كونطي مدرب إيطاليا نهائيات بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم وسط أسئلة تتعلق بتشكيلة المنتخب بسبب الإصابات وافتقاره لخط هجوم قوي. وبالإضافة إلى غضبه من تجمعه مع لاعبيه لفترات متباعدة، فهناك القلق الناجم عن تركه المنتخب بعد البطولة لتولي تدريب تشيلسي. لكن المدرب السابق لجوفنتوس شعر بالراحة بعد تبرئته قبل نحو شهر من البطولة من أي دور في فضيحة التلاعب في نتائج المباريات في 2011 عندما كان يقود سيينا في بطولة الدرجة الثانية. ولم تخسر ايطاليا، التي فازت عليها إسبانيا في نهائي البطولة الماضية في كييف، أي مباراة في التصفيات بفضل دفاعها القوي وحارسها الرائع جيانلويجي بوفون قائد المنتخب. لكن الإصابات أثرت على خطط كونتي في خط الوسط مع ابتعاد ماركو فيراتي لاعب باريس سان جيرمان وكلاوديو ماركيزيو لاعب جوفنتوس بسبب إصابتين تطلبا خضوعهما للجراحة. وبالقطع سيلجأ كونطي إلى تياغو موطا لاعب باريس سان جيرمان الذي لم يلعب سوى مرتين تحت قيادة كونطي في مارس لسد الفراغ. ويمكن لإيطاليا أن تعتمد على خط دفاع جوفنتوس القوي المتمثل بوجود بوفون في حراسة المرمى وأمامه ليوناردو بونوتشي وجيورجيو كيليني وأيضا المخضرم اندريا بارزالي الفائز بكأس العالم 2006. وفي الهجوم سيتطلع كونطي إلى إشراك الموهوب لورينزو انسيني لاعب نابولي والمهاجم ستيفان الشعراوي -الذي أمضى الموسم مع روما على سبيل الإعارة من ميلانو - في مزيج بين الموهبة والقدرة على هز الشباك. وتبدأ ايطاليا مسيرتها في البطولة يوم 13 يونيو في ليون في مواجهة بلجيكا التي فازت على فريق كونطي في مباراة ودية في العام الماضي قبل أن تواجه ايرلندا ثم السويد.