كأس العرب فرصي للرفع من تجربتي الدولية أخذ إسماعيل بلمعلم يرفع تدريجيا رصيده من المباريات الدولية مع المنتخب المغربي، فبعد أن شارك في المبارتين الأخيرتين أمام غامبيا والكوت ديفوار، يشارك اليوم مع المنتخب المحلي في كأس العرب، وهي المنافسة التي قال مدافع الرجاء أن المنتخب المغربي يراهن على الذهاب بعيدا فيها، كما أكد رغبته في دخول تجربة إحترافية خارجية خاصة بعد العروض التي توصل بها، برغم بأن الكلمة الأخيرة في رأيه تبقى لمسؤولي الفريق الأخضر. تعود للمشاركة مع المنتخب المغربي في كأس العرب بعدما ظهرت مع المنتخب الأول في التصفيات المونديالية، ماذا تمثل لك هذه المنافسة؟ «تأتي هذه المشاركة في سياق إغناء رصيدي الدولي والرفع من درجة التنافسية دوليا، خاصة وأنني في بداية مشواري الدولي، واللاعب عادة ما يكون بحاجة إلى مثل هذه التجارب والمباريات في أولى خطواته، لذلك أشعر بالحماس وأنا أشارك في كأس العرب». - أكيد أن الموسم كان حافلا بالمنافسات حتى أنك لم تنعم بعد بالراحة؟ «بالفعل لم أخلد للرحة، إذ بمجرد انتهاء البطولة دخلت مع المنتخب المغربي استعدادا لمواجهتي غامبيا والكوت ديفوار، وبعدها حضرت للمنافسة في كأس العرب، لكن اللاعب يبقى في الأخير مثل الجندي عليه أن يكون دائما جاهزا لجميع المباريات، الحمدلله أن الأمور تسير بشكل جيد واللاعب إن أراد أن يصل إلى القمة عليه أن يجتهد ويثابر». - كيف تقيم حظوظ المنتخب المغربي في منافسة كأس العرب؟ «المنتخب المغربي حضر من أجل المنافسة على اللقب العربي، حيث تتملكنا جميعا الرغبة من أجل تحقيق نتائج إيجابية لإعادة البسمة للجمهور المغربي وتأكيد أن لاعبي البطولة بإمكانهم تقديم شيء ما للكرة المغربية، بدليل أننا وقعنا على بداية جيدة وسنحاول مواصلة المسير بنفس الرغبة في تسجيل النتائج الإيجابية». - كيف تتعاملون مع معطى الحرارة الذي يؤثر من دون شك بالسلب على اللياقة البدنية؟ «صحيح أن الحرارة جد مرتفعة هنا في مدينة جدة ولها تأثير كبير على لياقتنا البدنية، بدليل أننا بذلنا مجهودا كبيرا خلال المباراتين وتأثرنا بدنيا، ومع ذلك لا يجب التحجج بالأعذار، علينا أن نجتهد من أجل تجاوز كل المعيقات التي تصادفنا، ومن بينها طبعا الحرارة التي نتمنى أن نتغلب عليها في المباريات المقبلة». - أكيد أنك استفدت من المبارتين أمام غامبيا والكوت ديفوار اللتين خضتهما مع منتخب الكبار؟ «طبعا كانت تجربة جيدة، إذ ليس سهلا أن تلعب مباريات من هذا الحجم وتحمل القميص المغربي، بخاصة وأن المباراتين تدخلان ضمن تصفيات كأس العالم، وخضتهما أمام خصمين قويين هما غامبيا والكوت ديفوار، كما أنني شاركت إلى جانب لاعبين وازنين كخرجة وبنعطية واستفدت كثيرا من تجربتهما، على أي حال أتمنى أن أواصل مساري مع المنتخب المغربي وتقديم أفضل العطاء حتى أكون في مستوى الثقة التي وضعها في إمكانياتي الطاقم التقني». - أي شعور يخالجك وأنت تخوض أولى مبارياتك مع المنتخب المغربي؟ «طبعا ليس من السهل أن تدافع عن ألوان المنتخب المغربي، خاصة إذا كان الأمر يتعلق بالمباريات الأولى، ناهيك عن أهمية المباراتين اللتين شاركت فيهما، طبعا كان هناك نوع من الضغط، لكنه ذاب مع مرور الوقت، وكذا مع دعم اللاعبين والطاقم التقني، كل تجربة إلا ويستفيد منها اللاعب، كما أسعى دائما للإستفادة من كل مباراة من أجل تطوير تجربتي». - ماذا عن مستقبلك مع الرجاء، وهل تفكر في تغيير الأجواء؟ «الأمر هنا يتعلق بالمسؤولين الذين تعود لهم الكلمة لأخيرة من أجل تحديد مستقبلي، لقد توصلت بعروض من فرنسا والبرتغال، لكن لدي عقد يربطني بالفريق الأخضر وأنا طبعا أحترم هذا العقد، وكل لاعب يتطلع إلى الأفضل على جميع المستويات، لكن في الأخير كل شيء يعود للمسؤولين الذين لهم الحق في تحديد مستقبلي». حاوره: