تعادل الفريق الوطني الأولمبي أمام مضيفه الفرنسي 2-2 برسم ثالث مباريات المجموعة الثانية لدوري تولون الودي ليُقصى من البطولة بعدما إحتل المرتبة الثالثة في مجموعته. الأشبال دخلوا اللقاء بتشكيلة مغايرة عن المقابلتين السابقتين وبدا ان المدرب بيم فيربيك إستخلص الدروس الماضية وأقحم أحسن العناصر التي يتوفر عليها، وإنطلقت المواجهة بالحيطة والحذر والذي سرعان ما تلاشى بعدما ضغط المنتخب الفرنسي وتمكن من إفتتاح التسجيل في الدقيقة 23 إثر مجهود فردي رائع وتسديدة ولا أروع للواعد تريبيل هزمت الحارس أمسيف، رد عليها المهاجم بيضاوي بضربة رأسية إصطدمت بالعارضة لتحرم أصدقاء فتوحي من التعادل. في الجولة الثانية إستبدل فيربيك تيغادويني بمختار وبيضاوي بقاسيمي وهي التغييرات التي أعطت أكلها بحيث إنتعش أداء الأشبال وصاروا أكثر خطورة على مرمى الفرنسيين، وعكس مجرى اللعب تحصل الديكة على ضربة جزاء غير مشروعة لقيت إحتجاجات كثيرة من لاعبي الفريق الوطني وطُرد على إثرها المدافع أبرهون ليحولها المهاجم الفرنسي ماكينغو إلى هدف ثاني (د53) شنج أعصاب رفاق زكرياء لبيض حيث إزدادت الإحتكاكات البدنية والتي أسفرت إحداها عن طرد القناص قاسيمي، ورغم النرفزة مع حكم المقابلة الهولندي ماكيليي ضغط الأشبال بقوة وناوروا يمينا وشمالا ليتوصلوا إلى تسجيل هدفين من ضربتين رأسيتين بديعتين سجلهما على التوالي كل من فريكش (د57) وفضال (د72) كما كاد الفريق الوطني الأولمبي أن يضيف هدفا ثالثا لولا التسرع وسوء الحظ لينتهي النزال بتعادل أقصى الأشبال من البطولة رغم العرض الجيد في الجولة الثانية ورغم إنحياز الحكم لأصحاب الأرض. م.الحداد