راهنا على الإحترام وسنضرب بقوة عند الضرورة أكد مروان بناني رئيس فريق المغرب الفاسي أنه تفاجأ لما حدث خلال مباراة النادي المكناسي، وأنه يشجب سلوك أي من اللاعبين أو المكونين كيفما كان نوعهم حين يكون هناك خروج فاضح و مكشوف عن النص.. «لقد كنت واضحا خلال كل السنوات التي قضيتها على رأس الفريق وما تطلبته منا من جهد وحرص على توفير الموارد بتضحيات كبيرة، وهي أن الإحترام يعلو ولا يعلى عليه داخل المغرب الفاسي. الفوضى علامة مرفوضة داخل فريقي والألقاب التي تحصلنا عليها قد لا تساوي شيئا أمام الإنضباط والصورة الإحترافية التي نود الترويج لها للفريق، صحيح نجتاز فترة حرجة بعض الشيء في نهاية الموسم الذي قدمنا خلاله ملاحم كروية، لكننا تربينا على شيء هام جدا لا يمكن أن نقدم بشأنه التنازلات وهو صورة «الماص» وحضوره الوازن في الساحة، لذلك أرفض ما حصل وكان إجراؤنا مع اللاعب الزكرومي ضروريا في انتظار التحقيق الموسع وسنضرب بقوة على يد كل من سولت له نفسه الإساءة للمكتسبات التي تحصلنا عليها بكثير من الجهد والعرق». ورفض مروان بناني التأكيد على أن ما يحدث هو جزء من واقع الأزمة المالية التي يعرفها المغرب الفاسي، لأنه شدد على ما يلي.. «لقد كنا أكثر من أوفياء مع اللاعبين وفق الحدود المسموح بها، شخصيا بذلت الكثير من الجهد لتقديم رواتب اللاعبين في تاريخها المحدد ولا يجب أن ننسى أن هذا الموسم كان إستثنائيا على مستوى الإنجازات واليد الواحدة لا تصفق، وإن كان هناك تأخر على مستوى الوفاء ببعض الرواتب والمنح فهذا لا يعطي الحق لأي من اللاعبين التمرد والعصيان لأنه سلوك مرفوض». وبنبرة فيها من الحدة الشيء الكثير، أكد مروان بناني أنه قد يضطر للرحيل وترك مكانه إن كان هناك من بإمكانه سد الثغرة أفضل منه، لكن مقابل الوفاء بديون هي على ذمة الفريق ومنها مبالغ قدمها بناني كقرض للمغرب الفاسي».. قد لا أطالب بمليار و200 مليون التي هي جزء من دين موثق على ذمة الفريق، إن كان هناك من له الكفاءة والقدرة على تحمل الوضع، سنسلم له الذمة المالية والإدارية للفريق شريطة أن يحسن تدبيرها وسأكتفي ب 700 مليون سنتيم واعتبار المبلغ المتبقي هدية مني لفريقي. ما يحصل معنا هو محاولة إعدام للفريق لأن مواردنا ضعيفة والمطالب فوق الطاقة».