النادي القنيطري يواجه شباب الريف محروما من 9 لاعبين أساسيين فجرت هزيمة النادي القنيطري للمرة الثانية على التوالي وبنفس الحصة (30) أمام كل من المغرب الفاسي والجيش الملكي، فورة غضب وسخط عارم من قبل الأوساط الرياضية القنيطرية، ويبقى المسؤول الأول عن تراجع الأداء الفني والتقني للاعبين هم مسيرو الفريق الذين باعوا الوهم للجماهير القنيطرية، ولم يوفروا للاعبين مستحقاتهم العالقة، فمن حقهم فعل ذلك لأن من يشرف على مسؤولية تسيير وتدبير شؤون الفريق لجنة مؤقتة معينة يمكنها أن ترحل في أي وقت، ويبقى هدفها توفير الظروف الملائمة إلى حين انتخاب مكتب شرعي، لكن يجب على لاعبي النادي القنيطري أن يكونوا منضبطين أكثر داخل رقعة الملعب، لأن ما حصل في مباراة «الكاك» والعساكر عن الدورة الماضية شيء مؤسف بسبب الإحتجاجات الزائدة من لاعبين من قيمة العميد رشيد برواس والحارس يوسف بنمويح الذين تم طردهما من ذات اللقاء، مما سيجعل النادي القنيطري يخوض مباراته القادمة أمام شباب الريف الحسيمي محروما من خدماتهما، كما سيغيب أيضا عن ذات المواجهة المدافع الأيسر سعيد رواني والمدافع المتأخر هشام خربوش لأربعة إنذارات، علما أن المهاجم هشام العروي سيغيب للمرة الثانية على التوالي بسبب جمعه 8 انذارات. وعلمت مصادر «المنتخب» أن ربان فارس سبو يوسف لمريني يوجد في وضع جد حرج، وسيمنح الفرصة للعديد من العناصر الشابة في مباراته أمام فارس الريف، المصادر ذاتها أكدت أن مدرب «الكاك» تقلقه لعنة الإصابات التي طاردت مجموعة من لاعبيه، إذ من المنتظر أن يغيب عن مباراة الحسيمة 3 لاعبين وهم المهاجمان محمد الضو وبلال بيات والمدافع السينغالي ممادو ديانغ. على صعيد آخر، سجلت لجنة مراقبة تدبير الأندية تقرير أسود وسلبي على الفريق القنيطري، ماليا وقانونيا وإداريا مما يجعله يفقد مكانته ضمن فرق البطولة الإحترافية، حسب مصادر «المنتخب».