حضر يوم الأربعاء الأخير إلى مركب الرجاء بالوازيس عون قضائي سبق وأن عاد بخفي حنين في مرة سابقة عندما اعتذر له المدير الإداري السيد سعيد بوزرواطة بعدم تسلم الإستدعاء بسبب كثرة انشغالاته في ذلك اليوم الذي تزامن وحلول وزير الشباب والرياضة الأسبق السيد منصف بلخياط لمناقشة ترتيبات المباراة التكريمية التي كانت ستقام على شرف الظاهرة الكروية المغربية عبد المجيد الظلمي، والتي كانت ستجرى بملعب طنجة بين فريق الرجاء البيضاوي وأولمبيك مارسيليا. هذا الإستدعاء الموجه إلى رئيس الفريق السيد عبد السلام حنات من طرف المحكمة لاستفساره عن المنسوب إليه من طرف بعض منخرطي الفريق بخصوص رفع قيمة الانخراط من خمسة آلاف درهم (5 آلاف درهم) إلى عشرين ألف درهم دون استشارة القاعدة التي نصبته رئيسا للفريق، ثم لطعنهم في التقرير المالي للموسم الرياضي الأخير، حيث أكد بعض هؤلاء المنخرطين ل «المنتخب» أن الرئيس حنات خرق قانون الجموع العامة عندما اكتفى بالمصادقة على التقرير المالي برفع الأيدي بدل اللجوء إلى التصويت السري عبر الصندوق الزجاجي الذي يمثل قمة الديمقراطية والشفافية المطلوبة، لا أن يؤتى بالصندوق الزجاجي ويوضع أمام المنخرطين كديكور فقط ليؤثث قاعة الجمع العام. وقد حضر العون القضائي هذه المرة مرفوقا بأحد المنخرطين ليسلم الإستدعاء إلى الرئيس حنات شخصيا للمثول أمام المحكمة أو تعيين محام ينوب عنه، علما بأن المكتب المسير للفريق يضم أستاذين محامين، ويتعلق الأمر بمحمد سيبوب وزكرياء السملالي نجل الرجاوي ووزير الشباب والرياضة الأسبق المرحوم عبد اللطيف السملالي. هذا ونشير إلى أن عددا من المنخرطين سبق وأن راسلوا الرئيس حنات في موضوع الإستقالة التي وضعها بين يدي رئيس المكتب المديري السيد امحمد أوزال، يستفسرونه عن دواعي وضع هذه الإستقالة بين يدي رئيس فاقد للشرعية بعدم عقد جمعه العام منذ أكثر من عقد ونصف من الزمن، بل أن عددا منهم بدأ يلوح منذ الآن بعدم ترك السيد أوزال يصعد دكة أعضاء المكتب المسير خلال جمعه العام المقبل، على اعتبار أنه ليس سوى منخرط مثلهم ولا حق له بالجلوس ضمن أعضاء المكتب المسير لفرع كرة القدم.