هذا ما أكدته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في إطار تفعيل الجهوية في شقها الرياضي، بعد أن ظل المربع الذهبي يلعب بين مداري الرباط والبيضاء، التقسيم الجديد جاء على هامش إجراء مراسيم قرعة دور ربع نهاية كأس العرش من خلال سحب الإسم الأول ومعه إعطاؤه الأولوية في الإستقبال داخل قواعده في نصف النهاية. وبهذا سيكون المغرب الفاسي وهو الذي يخوض رابع لقاء نصف نهاية على التوالي في المواسم الخمسة الأخيرة، مباراته المتوقعة إما مع الوداد في قمة من نار أو الفتح الذي حرمه من التتويج الموسم المنصرم، في حين يستقبل النادي المكناسي الذي يعود لهذه المحطة بعد طول غياب الدفاع الجديدي الذي يلعب نصف النهاية للمرة الثانية على التوالي بعد أن خسرها الموسم الفارط أمام الفتح بالملعب الشرفي بمكناس.