الرجاء يسحب أيت العريف من معسكر الوداد الفتح يربح الديربي الرباطي ويضم البحري في ضربة قد تكون عنيفة على الفريق العسكري ومكوناته التي بذلت مجهودات جبارة ومضنية للظفر بتوقيع اللاعب ابراهيم البحري الذي تربى بمركز تكوين الفريق قبل التحليق صوب لومان الفرنسي، في تجربة إحتراف إمتدت ل 4 سنوات، يختار اللاعب وجهة أخرى تخص الغريم الثاني بالمدينة وهو نادي الفتح، حيث وقع في كشوفاته بعد سباق ضار مع الرجاء والجيش الملكي الذي ظل مدربه مصطفى مديح يصر على التوقيع للبحري والمراهنة على تجربته وفاعليته لطرد الخجل الهجومي الكبير الذي ميز انطلاقة الزعيم. وكان البحري قد تنقل للمركز الرياضي بالمعمورة خلال عدد من المرات قصد إيجاد صيغة توافقية تجعله يحمل ألوان الفريق العسكري دون أن تكلل المفاوضات بالنجاح، علما أن الجيش الملكي استقطب عدد من اللاعبين وبمبالغ باهظة خلال فترة الصيف الحالي دون أن يكونوا بنفس المقاسات الفنية ولا حتى جودة أداء البحري. الفتح وفق في الأمتار الأخيرة في توجيه ضربة موجعة للجيش الملكي تحديدا بعد أن راهن الأخير ليس على ضم البحري وحده وإنما حتى العائد من بلجيكا فتاح بوخريص، والذي ظل الفريق العسكري يتعقبه منذ سنوات طويلة دون جدوى. مقابل هذا شكلت صفقة عبد الحق أيت العريف الحدث الثاني الأبرز والأكثر قيمة في الأمتار الأخيرة للحركة الصيفية، لطبيعة الصفقة باعتبار اللاعب كان ممارسا في صفوف الوداد أولا ولما يمثله هذا النوع من الإنتقالات وثانيا لقيمة المبلغ التي ناهزت 150 مليون سنتيم ردا على استقطاب وجوه رجاوية للمعسكر الأحمر من طينة سعيد فتاح ومحسن ياجور وغيرهما دون إغفال مراسيم التوقيع لحسام الدين الصهاجي للرجاء في نفس الفترة. الوداد الذي كان الرقم الأبرز خلال فترة الإنتقالات الشتوية ظفر بتقيع ذكي جدا يخص استعادة اللاعب الكونغولي ليس مويتيس من بلغاريا وبالضبط من نادي تشرونا، بعد ان اقترب من الرجاء، بل هناك من يقول أنه وقع مبدئيا معه، وأكمل العقد الثلاثي للمهاجمين الذين انتدبهم خلال منتصف الشهر المنصرم وهم (العلاوي، الحواصي ومويتيس) والغاية هي إيجاد بدائل جيدة للذهاب المؤكد والوشيك لكل من ياجور وأونداما خلال الميركاتو الشتوي وبالضبط بعد نهاية مسلسل عصبة الأبطال الإفريقية التي يراهن عليه الوداد كثيرا في الفترة القادمة.. النادي القنيطري كان له رأي آخر من خلال انتداب لاعبين من البرازيل، إضافة إلى قرب التوقيع للاعب ابراهيم المعروفي والذي من المرجح أن يكون وقع عقده اليوم. محمد أرمومن وبعد تأرجحه بين عدد من الفرق إختار شباب المسيرة لتعويض رحيل عزيز جونيد ومعه حل طنيبر بنفس الفريق، على أن المغرب التطواني إكتفى بلاعبين هما عبد الرزاق سقيم من شباب المسيرة وحسن بويزكار من الجيش الملكي، في حين اكتفى أولمبيك آسفي بتمديد إرتباطه باللعب نديون الذي اعتبر اللاعب الأكثر تميزا في صفوف الفريق الموسم المنصرم رفقة عبد الصمد رفيق القادم من فريق الدفاع الجديدي، لكن في صفقة انتقال حر. ولم تكن حركة الإنتقالات بالدينامية الكبيرة بعد أن راسلت عدة فرق قبل هذه الفترة الجامعة لحصر لوائحها ولصعوبة إيجاد قطع غيار بالجودة المطلوبة، إذ أن أغلب اللاعبين هم مستهلكون وتتناوب الأندية على خدماتهم بشكل دوري كل موسم.