أكد الناخب الوطني، البلجيكي إريك غيريتس، عقب اللقاء الذي جمع بين المنتخبين المغربي ونظيره من إفريقيا الوسطى 0-0 اليوم الأحد ببانغي برسم منافسات الجولة الخامسة من تصفيات المجموعة الإفريقية الرابعة لكأس إفريقيا للأمم في كرة القدم 2012)، أنه بعد هذا التعادل بات مصير أسود الأطلس لبلوغ النهائيات بأيديهم. وعبر غريتس، خلال ندوة صحفية عقب اللقاء، عن أسفه لكون العناصر الوطنية خلقت العديد من الفرص لانتزاع ثلاث نقط الفوز وكان عليهم تجسيد بعضها حتى تستعيد ثقتها في النفس وترفع معنوياتها. وأضاف أنه بتضييع خمس أو ست فرص حقيقة كان من المنطقي أن "تتحول" الأمور ضدنا" وتبدأ المعاناة. في الشوط الثاني لم تعد القوة البدنية هي ذاتها وكذا العوامل النفسية بفعل المحاولات التي أضاعها اللاعبون أمام شباك الخصم مع توالي الدقائق ، ومع تراجع الأداء كان من الضروري تعزيز خط وسط الميدان واللعب بحذر وتفادي تلقي هدف في الدقائق الحاسمة، كما فعل منتخب إفريقيا الوسطى ضد منتخب الجزائر وبالتالي التراجع مع بناء عمليات هجومية مرتدة. وقال إن " ظروف اللعب كانت غير مناسبة والأرضية جد مبللة لم تسمح بتمرير جيد للكرة" ، مشيرا إلى أن " العودة بنقطة واحدة من بانغي أفضل من لا شيء مادامت حظوظنا لا تزال قائمة ، وسنعمل على حجز تذكرتنا للنهائيات بالمغرب على أرضية جيدة وفي ظروف مختلفة".