أعرب العداء المغربي عبد العاطي إيكدر عن خيبة أمله في الخروج خالي الوفاض، اليوم السبت، من السباق النهائي لمسافة 1500م باحتلاله المركز الخامس، ضمن النسخة ال13 لبطولة العالم، التي تستضيفها مدينة دايغو الكورية الجنوبية من27 غشت الماضي إلى 4 شتنبر الجاري، معتبرا أن ألعاب القوى المغربية " في تراجع مستمر". وقال إيكدر، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء " خيبة أملي كبيرة. لقد كنت أتمنى الصعود إلى منصة التتويج وإنقاذ ماء وجه ألعاب القوى المغربية، كما فعلت في مونديال الدوحة داخل القاعة، لكن السرعة النهائية خانتني". وتابع إيكدر " كانت أمنيتي أن أهدي بلدي ميدالية في هذه البطولة. فعند مشارف خط الوصول كنت شبه متيقن بأن الميدالية النحاسية في عنقي، لكن في الأمتار الأخيرة خانتني السرعة النهائية فتجاوزني الأمريكي ماتيو والإسباني أولميدو". وخلص عبد العاطي إيكدر إلى القول بنبرة حزينة " ألعاب القوى المغربية في تراجع مستمر ولا بد من إنقاذها قبل فوات الأوان". أما محمد مستاوي الذي احتل المركز السادس وهو نفس المركز الذي كان قد احتله في الدورة الماضية في برلين عام 2009 فاكتفى بالقول " إني أشعر بخيبة أمل مريرة لأنني كنت أتوق إلى احتلال رتبة أحسن من السادسة". وأهدى الكيني أسبيل كيبروب كينيا أول ميدالية ذهبية في سباق 1500م (3 د و35 ث و69 /100) في تاريخ مشاركتها في بطولة العالم، فيما أحرز الميدالية الفضية مواطنه سيلاس كيبلاغات (3 د و35 ث و92 /100). أما الميدالية النحاسية فكانت من نصيب الأمريكي ماتيو سانترويتز (3 د و36 ث و8 /100). وحل إيكدر خامسا، وهي نفس الرتبة التي كان احتلها في أولمبياد بكين عام 2008 بتوقيت 3 د و36 ث و56 /100 متبوعا بمواطنه محمد مستاوي (3 د و36 ث و80 /100). ويذكر أن من أبرز إنجازات إيكدر تتويجه عام 2004 في غروسيطو (إيطاليا) بطلا للعالم للشبان وفوزه سنتين بعد ذلك بفضية 1500م في بطولة العالم للشبان في بكين ثم بفضية بطولة العالم داخل القاعة في الدوحة عام 2010.