إستفاد من إعارة مع إمكانية الشراء ومدرب الأسود بارك الخطوة بتمديد بقائه معارا من نابولي إلى طورينو يكون الدولي المغربي عمر القادوري قد إتخذ القرار الصائب في انتظار المستوى الذي سيقدمه الموسم المقبل في الكالتشيو، وأكيد أن التحدي الذي ينتظر لاعب الفريق الوطني يتمثل في تجاوز عتبة 6 أهداف التي وقعها الموسم الماضي. القادوري الذي أعرب عن سعادته بالبقاء رفقة طورينو،وبعدما أعلن جاهزيته رفقة الأسود يواصل الإستعداد خلال شهر رمضان من أجل أن يكون عند حسن ظن مسؤولي طورينو ورئيسه أوربانو كيرو الذي يثق فيه كثيرا ويعتبره أفضل لاعب بالفريق. إعارة مع إمكانية الشراء بعدما أعلن نادي طورينو الإيطالي على موقعه الرسمي إستعارة المهاجم المغربي عمر القادوري من ناديه الأصلي نابولي مع إمكانية الشراء،أعرب لاعب المنتخب الوطني المغربي عن سعادته بالبقاء رفقة ممثل مدينة طورينو الثاني للتركيز معه الموسم المقبل بعدما تعرف على أجواء الفريق ومسؤوليه في الوقت الذي كان قد خاض الموسم الماضي 30 مباراة سجل فيها 6 أهداف. القادوري سبق وأكد ل «المنتخب» أنه يأمل في البقاء مع طورينو حيث يمنح دقائق كبيرة من اللعب ويأمل في تجاوز عدد الدقائق التي لعبها في بطولة الموسم المنقضي والتي بلغت 2111، علما أنه كان من وراء 6 تمريرات حاسمة، جعلته ليتوج كأفضل لاعب للفريق من قبل أنصار نادي طورينو الذين ضغطوا كثيرا على إدارة الفريق من أجل شراء عقده بشكل نهائي لكن المبلغ الخيالي والشروط التعجيزية التي فرضها نابولي بحسب ما تداولته الصحف الإيطالية جعلت طورينو يعمل على إستعارة اللاعب فقط. تحد جديد بعدما لعب الموسم الماضي 24 مباراة كأساسي يأمل عمر القادوري هذا الموسم خوض أكبر عدد ممكن من المباريات ،في الوقت الذي تضع فيه إدارة طورينو التي رصدت مليون اورو لإستعارته مجددا كامل ثقتها فيه من أجل تقديم أفضل مايتوفر عليه من إمكانيات خاصة أنه من المواهب التي بصمت على موسم جيد العام الماضي في إيطاليا. وأكيد أن ثقة رئيس طورينو أوربانو كيرو في مؤهلات القادوري وتصريحه بقدرته على الظفر بخدماته الموسم المقبل برصد 4 ملايين أورو للتعاقد معه سيجعل اللاعب المغربي محط أنظار العديد من المتتبعين في إيطاليا التي أوضح بأن بطولتها تتلاءم كثيرا مع إمكانياته التقنية. القادوري يسعى لرفع عداده من الأهداف وقال أن التحضير الجيد رفقة المنتخب الوطني المغربي سواء في البرتغال أو في روسيا إنعكس بالإيجاب عليه، حيث سيدخل معسكره التدريبي رفقة طورينو بأحد المنتجعات بإيطاليا دون مركب نقص بعدما رفع منسوب اللياقة البدنية وأصبح جاهزا للإستحقاقات المقبلة. تداريب خاصة في رمضان يحرص عمر القادوري على إجراء تداريب خاصة في رمضان ،حيث يترك التمارين الإنفرادية لمابعد فترة الإفطار شأنه شأن معظم لاعبي المنتخب المغربي الممارسين بأوروبا، ويعمل القادوري على التنويع في التداريب مابين قاعة تقوية العضلات والركض للحفاظ على جاهزيته. وأكيد أن القادوري بات مرتاحا في الفترة الحالية بعدما كان مشتت الذهن في الأونة الأخيرة قبل حسم وجهته بالبقاء رسميا مع طورينو التي وجد داخلها كافة الظروف من أجل تطوير مهاراته داخل بطولة إيطالية صنع إسمه داخلها بعدما كان مغمورا في بلجيكا التي قدم منها لإيطاليا رفقة زميله الوفي في المنتخب الأولمبي سابقا سفيان بيداوي الذي إنتهى به المطاف داخل نادي كروتون في دوري الدرجة الثانية الإيطالي. الزاكي مرتاح أعرب الناخب الوطني الزاكي بادو عن إرتياحه ببقاء الدولي المغربي عمر القادوري رفقة طورينو حيث سيتمكن من اللعب كرسمي، وهو الأمر الذي كان سيصعب عليه فيما لو عاد لفريق الأصلي نابولي بحكم إشتعال المنافسة. الزاكي وكذا طاقمه المساعد مصطفى حجي وسعيد شيبة يتابعون تحركات القادوري وبقاؤه رفقة طورينو أراحهم له كثيرا، خاصة أنه من ضمن الركائز الأساسية للمنتخب المغربي بعدما أبان عن مستوى جد محترم وإمكانيات إقتنع بها الطاقم التقني سواء في معسكر البرتغال أو في المباراة الودية التي أجراها الفريق الوطني بموسكو أمام روسيا. وفي سياق متصل بالقادوري والمستوى الذي بلغه تحدث الهولندي بيم فيربيك ل «المنتخب» وقال بأنه ينتظر منه أكثر مما يقدمه حاليا، موضحا بأن اللاعب قادر على التألق كثيرا في منافسة قارية من حجم كأس إفريقيا للأمم التي سيحتضنها المغرب خاصة وأن القادوري يقدم دوما أفضل الإبداعات إن توفرت أمامه أرضيات ملاعب جيدة.