أديس أبابا: انتخاب لطيفة الجبابدي نائبة لرئيسة شبكة نساء إفريقيات من أجل العدالة الانتقالية    مغرب الحضارة زيارة الرئيس الصيني للمغرب عندما يقتنع الكبار بمصداقية وطموح المغرب    انخفاض مفرغات الصيد البحري بميناء الناظور    موتسيبي "فخور للغاية" بدور المغرب في تطور كرة القدم بإفريقيا    فتح تحقيق قضائي ضد موظف شرطة بتهمة استغلال النفوذ    إسبانيا...كيف إنتهت الحياة المزدوجة لرئيس قسم مكافحة غسل الأموال في الشرطة    كرة القدم النسوية... الناخب الوطني يوجه الدعوة ل27 لاعبة استعدادا لوديتي بوتسوانا ومالي    اعتقال الكاتب بوعلام صنصال من طرف النظام العسكري الجزائري.. لا مكان لحرية التعبير في العالم الآخر    وزير الخارجية السابق لجمهورية البيرو يكتب: بنما تنضم إلى الرفض الدولي المتزايد ل"بوليساريو"    المعرض الدولي للبناء بالجديدة.. دعوة إلى التوفيق بين الاستدامة البيئية والمتطلبات الاقتصادية في إنتاج مواد البناء    تيزنيت : انقلاب سيارة و اصابة ثلاثة مديري مؤسسات تعليمية في حادثة سير خطيرة    بعد متابعة واعتقال بعض رواد التفاهة في مواقع التواصل الاجتماعي.. ترحيب كبير بهذه الخطوة (فيديو)    الدار البيضاء.. حفل تكريم لروح الفنان الراحل حسن ميكري    محمد خيي يتوج بجائزة أحسن ممثل في مهرجان القاهرة    الطيب حمضي: الأنفلونزا الموسمية ليست مرضا مرعبا إلا أن الإصابة بها قد تكون خطيرة للغاية    مرحلة استراتيجية جديدة في العلاقات المغربية-الصينية    كأس ديفيس لكرة المضرب.. هولندا تبلغ النهائي للمرة الأولى في تاريخها        19 قتيلا في غارات وعمليات قصف إسرائيلية فجر السبت على قطاع غزة    النقيب الجامعي يكتب: على الرباط أن تسارع نحو الاعتراف بنظام روما لحماية المغرب من الإرهاب الصهيوني    مثير.. نائبة رئيس الفلبين تهدد علنا بقتل الرئيس وزوجته    الوزير برّادة يراجع منهجية ومعايير اختيار مؤسسات الريادة ال2500 في الابتدائي والإعدادي لسنة 2025    فولكر تورك: المغرب نموذج يحتذى به في مجال مكافحة التطرف    اختفاء غامض لشاب بلجيكي في المغرب    ترامب يعين سكوت بيسنت وزيرا للخزانة في إدارته المقبلة    سبوتنيك الروسية تكشف عن شروط المغرب لعودة العلاقات مع إيران    محامون يدعون لمراجعة مشروع قانون المسطرة المدنية وحذف الغرامات    فعالية فكرية بطنجة تسلط الضوء على كتاب يرصد مسارات الملكية بالمغرب        ضربة عنيفة في ضاحية بيروت الجنوبية    "كوب29" يمدد جلسات المفاوضات    "السردية التاريخية الوطنية" توضع على طاولة تشريح أكاديميّين مغاربة    بعد سنوات من الحزن .. فرقة "لينكن بارك" تعود إلى الساحة بألبوم جديد    تخليد الذكرى ال 60 لتشييد المسجد الكبير بدكار السنغالية        الموت يفجع الفنانة المصرية مي عزالدين    وسيط المملكة يستضيف لأول مرة اجتماعات مجلس إدارة المعهد الدولي للأمبودسمان    طقس السبت.. بارد في المرتفعات وهبات ريال قوية بالجنوب وسوس    كيوسك السبت | تقرير يكشف تعرض 4535 امرأة للعنف خلال سنة واحدة فقط    عندما تتطاول الظلال على الأهرام: عبث تنظيم الصحافة الرياضية    كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة    بنسعيد: المسرح قلب الثقافة النابض وأداة دبلوماسية لتصدير الثقافة المغربية    موكوينا: سيطرنا على "مباراة الديربي"    مهرجان "أجيال" بالدوحة يقرب الجمهور من أجواء أفلام "صنع في المغرب"    افتتاح أول مصنع لمجموعة MP Industry في طنجة المتوسط    من العاصمة .. إخفاقات الحكومة وخطاياها        مجلس المنافسة يفرض غرامة ثقيلة على شركة الأدوية الأميركية العملاقة "فياتريس"    مندوبية التخطيط :انخفاض الاسعار بالحسيمة خلال شهر اكتوبر الماضي    طبيب ينبه المغاربة لمخاطر الأنفلونزا الموسمية ويؤكد على أهمية التلقيح    الأنفلونزا الموسمية: خطورتها وسبل الوقاية في ضوء توجيهات د. الطيب حمضي    القانون المالي لا يحل جميع المشاكل المطروحة بالمغرب    لَنْ أقْتَلِعَ حُنْجُرَتِي وَلَوْ لِلْغِناءْ !    تناول الوجبات الثقيلة بعد الساعة الخامسة مساء له تأثيرات سلبية على الصحة (دراسة)    اليونسكو: المغرب يتصدر العالم في حفظ القرآن الكريم    بوغطاط المغربي | تصريحات خطيرة لحميد المهداوي تضعه في صدام مباشر مع الشعب المغربي والملك والدين.. في إساءة وتطاول غير مسبوقين !!!    في تنظيم العلاقة بين الأغنياء والفقراء    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رحلة الأندية المغربية إلى الأدغال الإفريقية
نشر في المنتخب يوم 07 - 03 - 2014


إياب الدور الأول لعصبة أبطال إفريقيا
الرجاء البيضاوي – حوريا كوناكري
النسور مصممون على إسقاط حوريا
الهجوم والضغط الجماهيري سلاح الرجاء لتجاوز هدف الذهاب
يستقبل الرجاء البيضاوي بعد غد السبت ضيفه حوريا كوناكري الغيني برسم إياب الدور من عصبة الأبطال الإفريقية، ولا خيار للفريق الأخضر سوى الفوز بأكثر من هدف لضمان المرور للأدوار القادمة التي تخول له بالتالي المنافسة على اللقب القاري، وكان أشبال المدرب البنزرتي قد تعثروا نهاية الأسبوع الماضي بالعاصمة الغينية بهدف نظيف، هذه الهزيمة تزيد من صعوبة المهمة بالنسبة للرجاء، لكن الأكيد أن مباراة الإياب ستختلف كليا عن سابقتها بحكم امتياز الملعب والجمهور الذي يصب في مصلحة الفريق الأخضر.
ظروف هزيمة الذهاب
إشتكى الرجاء البيضاوي في مباراة الذهاب التي احتضنها ملعب 28 سبتمبر بالعاصمة كوناكري من مجموعة من الأشياء، منها الأخطاء التحكيمية التي تم اعتبارها أحد أهم أسباب الهزيمة، هذا بالإضافة لإرتفاع درجة الحرارة ما أثر على المستوى البدني للاعبين، حيث تراجع أداؤهم في اللحظات الأخيرة من المباراة بعد أن استنفذوا الكثير من مخزونهم البدني، وبالنسبة لفريق من حجم الرجاء ليس مسموحا له تقديم مثل هذه المبررات بالنظر للمؤهلات التي يتوفر عليها وكذا للتجربة التي تمتلكها عناصره على مستوى القارة السمراء، هذا بالإضافة لوجود مدرب يعرف كل خبايا وأسرار الأدغال الإفريقية، إذ سبق له التتويج بهذا اللقب رفقة الترجي التونسي، وبالتالي فإن هذه الهزيمة تعني أن الخصم الغيني ليس سهلا ولديه من الإمكانيات ما سمح له بإحراج فريق من حجم الرجاء والتفوق عليه ولو بهدف يتيم قد يشكل له حافزا في مباراة الإياب، لكن الأكيد أن المدرب فوزي البنزرتي لم يكشف كل أوراقه في مباراة كوناكري، إذ احتفظ ببعض الأوراق الرابحة التي سيستخدمها بالدارالبيضاء بعد أن سمحت له الجولة الأولى بالتعرف أكثر عن المؤهلات الفنية والبدنية للخصم وكذا نقط القوة والضعف لديه.
سلاح الهجوم
تدارك هزيمة الذهاب يفرض على فريق الرجاء الدخول في أجواء المباراة في وقت مبكر، وذلك من خلال ممارسة ضغط قوي على الخصم منذ بداية المباراة، وبعودة المهاجمين بورزوق وعبد الكبير الوادي لمستواهما الحقيقي ينتظر أن يستعيد الفريق الأخضر قوته وفعاليته الهجومية التي افتقدها منذ الدور التمهيدي الذي جمعه بفريق ديامون سطار السيراليوني حين تم اكتساح الخصم بسداسية نظيفة، وهذا ما ينتظر الجمهور الرجاوي تكراره في هذه الأمسية بالرغم من المستوى الجيد الذي ظهر به الفريق الغيني بميدانه، حيث أظهر بعض القناعات خاصة على مستوى الخط الأمامي الذي تميز بالسرعة على مستوى تنفيذ العمليات، والأكيد أن المدرب فوزي البنزرتي سيراعي كذلك الجانب الدفاعي وضرورة الإحتياط من الهجومات المضادة التي سيراهن عليها الزوار من أجل قتل المباراة وبعثرة أوراق الفريق الأخضر، وهذا ما لا نتمناه طبعا.
الأوراق الرابحة
الجولة الأولى من هذه المواجهة التي دارت بكوناكري مكنت ولا شك الطاقم التقني للنسور من اكتشاف الخصم والتعرف على مواطن القوة والضعف لديه، والأكيد أن المدرب البنزرتي رفقة طاقمه المساعد سيدرس أسلوب لعبه بشكل جيد وإن كان سيظهر بشكل مغاير للوجه الذي ظهر به بميدانه، حيث سيعمل بالدارالبيضاء على الركون للدفاع مع المناورة عبر الهجومات المضادة كما أكد ذلك مدرب الفريق السينغالي أمارا طراوري، ومن جهته سيعمد مدرب النسور الدفع بكل الأوراق الرابحة التي يمتلكها والتي لم يكشف عنها في مباراة الذهاب لمباغثة الخصم، وكما يقال فإن الحرب خدعة، وفريق الرجاء خسر الجولة الأولى لكنه لم يخسر المعركة ويملك كل الحظوظ بين يديه لحسم التأهل لفائدته باستقباله بميدانه.
الدعم الجماهيري
قد تبدو الهزيمة في الإياب بهدف يتيم بمثابة نتيجة إيجابية للرجاء لأنها جاءت خارج القواعد وأيضا لقدرة النسور على تدارك هذا الهدف، لكن كرة القدم لا تخضع للمنطق ولا أحد يمكنه أن يتكهن بخصوص مباراة الإياب والتي لن تكون سهلة أمام العناصر الرجاوية، لأن الخصم لن يكون لقمة سائغة ولن يتساهل أو يتهاون في الدفاع عن حظوظه، وقد يواجه الإستعصاء نسور الرجاء كما حدث في العديد من المناسبات، وفي مثل هذه الحالات يكون الفريق بحاجة لدعم جماهيره المطالبة بالحضور بشكل مكثف لتدفع بلاعبيها نحو الأمام وتزرع فيهم الثقة وتساهم كذلك في الضغط على الخصم وإرباكه وإرغامه على ارتكاب الأخطاء، ففي مثل هذه المباريات بإمكان الجمهور أن يصنع الفارق، والكل سيكون يوم السبت مع الرجاء للدفاع عن حظوظ الكرة المغربية في منافسات عصبة الأبطال الإفريقية التي يجب أن نعود إليها بقوة.
إبراهيم بولفضايل


فوزي البنزرتي:
نتيجة الذهاب نصف إيجابية بالنسبة لنا
عاد المدرب التونسي فوزي البنزرتي ليوضح أسباب الهزيمة التي تعرض لها فريقه في مباراة الذهاب أمام حوريا كوناكري، حيث أرجعها للعديد من العوامل منها حالة الملعب التي لم تساعد فريقه وكذا عامل الحرارة المفرطة الذي نال من المخزون البدني للاعبيه، هذا بالإضافة للظروف الأخرى التي أحاطت بالمباراة من تحكيم وجمهور حماسي كان في حدود 20 ألف متفرج وساهم في تحفيز العناصر الغينية بشكل كبير، وأضاف الإطار التونسي بأنه كان على وعي تام بصعوبة المهمة التي كانت تنتظر فريقه أمام فريق متمرس ومتعود على مثل هذه المباريات، لكن هذا لم يمنعه من العمل رفقة فريقه على تسجيل هدف خارج القواعد دون أن يفلح في ذلك للظروف السالفة الذكر.
وعاد المدرب البنزرتي ليؤكد بأن الهزيمة بهدف نظيف في مباراة قوية وصعبة يمكن اعتبارها في نظره نتيجة نصف إيجابية، وراهن على تجاوزها في مباراة الذهاب خاصة أن الفريق الأخضر سيلعب بملعبه ومساندا من طرف جماهيره.
إ.ب

البرنامج
السبت 8 مارس 2014
إياب الدور الأول لعصبة أبطال إفريقيا
بالدار البيضاء: مركب محمد الخامس: س19: الرجاء البيضاوي حوريا كوناكري: القناة الثانية

الدور الأول لكأس الإتحاد الإفريقي
الدفاع الحسني الجديدي ف.س.غامتيل الغامبي
فرسان دكالة يتطلعون لحسم التأهل بميدانهم أمام غامتيل
بأسبقية هدفي النجم الصاعد أيوب نناح في الذهاب بغامبيا وبزاد معنوي كبير، يخوض الدفاع الحسني الجديدي يوم الأحد القادم بملعب العبدي لقاء العودة أمام مضيفه ف.س.غامتيل، وهو يتطلع لتحقيق نتيجة إيجابية تزكي نتيجة الفوز التي حققها قبل أسبوع بمدينة بريكاما، وتأمين تأشيرة العبور نحو الدور الثاني لكأس الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم أمام ممثل اتصالات غامبيا الذي ما زال يؤمن بحظوظه في تذويب فارق الهدفين ومطاردة حلم التأهل للدور المقبل، مما يفرض مناقشة المباراة بالجدية المطلوبة وتوخي الحيطة والحذر تفاديا لأية لسعة محتملة من عقارب غامبيا .
رحلة موفقة للفرسان
نجح فريق الدفاع الجديدي قبل أسبوع في تدبير لقاء الذهاب بغامبيا بشكل جيد وبذكاء كبير، عندما أطاح بمضيفه نادي ف.س.غامتيل بميدان هذا الأخير بحصة هدفين دون رد، في لقاء شهد تألق النجم الواعد أيوب نناح الذي قدم أوراق اعتماده في أول حضور له مع فرسان دكالة بتوقيعه لثنائية رائعة في مرمى العقارب، فتحت باب التأهل على مصراعيه أمام فريقه نحو دور سدس عشر نهاية كأس (الكاف)، وستخول له مناقشة الإياب الأحد المقبل بملعب العبدي بأريحية، وبالرغم من افتقاره لأية معلومات ومعطيات تقنية حول منافسه الغامبي، فقد رحل الفريق الجديدي إلى سيريكوندا وهو يمني النفس لتحقيق الانتصار، أو العودة بنتيجة التعادل في أسوإ الأحوال، واتضح ذلك من خلال النهج التكتيكي الذي إعتمده الإطار التقني عبد الحق بن شيخة في المباراة، وهو ( 433)، مما كان يعكس رغبة المدرب الجزائري في حسم التأهيل بنسبة مائوية كبيرة خارج القواعد، حيث دعا «الأولاد» ليلة المباراة إلى الإبتعاد عن الأعذار الواهية لتبرير أي تعثر لقدر الله للفريق، ومن ثمة نسيان الظروف المناخية الصعبة بغامبيا، والحالة السيئة لملعب ميني ستاديوم ببريكاما وتركيز اهتمامهم على المواجهة التي دخلها الفرسان برهان تحقيق الأهم، لتأكيد رغبتهم القوية في الذهاب بعيدا في هاته المسابقة القارية، وقد كانت بصمة بن شيخة حاضرة في هذا اللقاء، خاصة في شوطه الثاني الذي ظهر خلاله الفريق الدكالي بصورة قوية، جعلت غامتيل يسقط في الكمين، ويستسلم بميدانه بهدفين لصفر قلصا من حظوظه في اجتياز جسر العبور إلى الدور الموالي لكأس الإتحاد الإفريقي.
صدمة الغامبيين
شكل سقوط نادي ف.س.غامتيل الممثل الوحيد للكرة الغامبية في المسابقات القارية بعد إنسحاب نادي ستيف سيكو من عصبة الأبطال لأسباب مادية، أمام الفريق الدكالي بهدفين للاشئ، صدمة كبرى لدى الغامبيين الذين كانوا يراهنون على «العملاق» كما يلقبه أنصاره، لكسر لتخطي حاجز الدفاع والذهاب بعيدا في كأس (الكاف) التي واظب على الحضور في منافساتها خلال الأربع سنوات الأخيرة، كما وعد مسؤولو الاتحاد الغامبي مدرب غامتيل مصطفى مانيح بتسليمه مقاليد الإدارة التقنية لمنتخب الشبان، في حال قيادته لفريقه نحو التأهل إلى الدور الثاني، وقد أظهر العقارب خلال لقاء الذهاب عن حماس كبير بملعب ميني ستاديوم ببريكاما، وشكل في وقت من الأوقات خطورة واضحة على دفاع الدفاع، إلا أن ما يعاب عن ف.س.غامتيل أن أداءه لم يكن يستقر على حال وطبعته الرعونة في كثير من اللحظات، مما جعله يخفق في مجاراة إيقاع الفريق الجديدي الذي حسم النتيجة لصالحه بفضل خبرة لاعبيه التي بدت واضحة على أرضية الملعب، دون إغفال بطبيعة الحال دهاء مدربه بن شيخة الذي لا أحد يشك في كفاءته، وأيضا شجاعته في اتخاذ القرارات الحاسمة أثناء تدبيره التقني للمباراة.
حذاري من لدغة العقارب
صحيح، أن أسبقية هدفي النجم الصاعد أيوب نناح في مباراة الذهاب بغامبيا، عبدت طريق الدفاع الجديدي نحو الدور الثاني لكأس الإتحاد الإفريقي ومنحت الإطمئنان الكافي للاعبيه الذين سيخوضون الإياب يوم الأحد المقبل بملعب العبدي بارتياح كبير وبمعنويات مرتفعة، ولأن التجارب علمتنا دائما أن لا شيء مستحيل في كرة القدم التي لا تخضع للمنطق الرياضي والأريسطي، فإن فرسان دكالة مطالبون بعدم بيع جلد الدب قبل قتله، وذلك بمناقشة مباراتهم أمام نادي ف .س.غامتيل بالجدية اللازمة وباحترافية أيضا، تفاديا للدغة محتملة من عقارب غامبيا الذين ما زالوا متشبثين بخيط الأمل الرفيع في تذويب فارق الهدفين اللذين دخلا مرماهم بملعب ميني ستاديوم، ومطاردة حلم التأهل إلى الدور الموالي، ومن غير المستبعد أن يرمي (العملاق ) بكل أوراقه الهجومية لتعويض عثرة الذهاب، ومواصلة حضوره في كأس (الكاف)، وقد دعا المدرب بن شيخة «الأولاد» إلى الحفاظ على تركيزهم وعدم الاستهانة بالخصم، تماما كما فعلوا خلال رحلتهم الأخيرة والموفقة إلى غامبيا لكسب الشوط الثاني والحاسم من التأهل بالجديدة.
أحمد منير

عبد الحق بن شيخة ربان فارس دكالة:
لن نبيع جلد الدب قبل قتله
«الحمد لله، كسبنا الرهان في مباراة الذهاب، بعدما أنجز «الأولاد» مهمتهم بنجاح في غامبيا، وتمكنوا من بلوغ مرمى ف.س.غامتيل في مناسبتين، وهذا شيء إيجابي، علما أن الظروف التي جرت فيها المقابلة كانت صعبة جدا، ومثلما أكدت ل «الأولاد» غير ما مرة، لا يمكن الحسم في التأهل في مباراة واحدة، وإنما بناء على ما تحقق في لقاءي الذهاب والإياب، صحيح أن الدفاع الحسني الجديدي سجل هدفين خارج الديار، لكن أمامنا شوط ثان وحاسم يوم الأحد المقبل بميداننا، سنستعد له على كافة المستويات وسنناقشه إن شاء الله بالجدية اللازمة، لأننا لا نريد بيع جلد الدب قبل قتله، ونطمح إلى تسجيل نتيجة إيجابية، حتى نؤكد للجميع على أننا الأجدر بالتأهل للدور الثاني لكأس الإتحاد الافريقي، ما أتمناه هو أن تعود الجماهير الدكالية إلى مدرجات ملعب العبدي، لأنه لا يعقل أن فريق المدينة الأول الذي يقدم واحدا من أنجح مواسمه، ويمثل كرة القدم الوطنية في المنافسات القارية أحسن تمثيل، يخوض مبارياته أمام ألفين متفرج على أبعد تقدير، وهو رقم لا يعكس إطلاقا القاعدة الجماهيرية الحقيقية للفريق الجديدي الذي أعرف أن له أنصار كثر يعشقون الدفاع».


البرنامج
الأحد 9 مارس 2014
الملعب: العبدي بالجديدة: س15: الدفاع الحسني الجديدي – ف.س.غامتيل الغامبي



إياب الدور 32 لكأس الإتحاد الأفريقي
المغرب الفاسي ميدياما الغاني
هل يتحقق الإعجاز ويسترد الماص الكبرياء
سيجد المغرب الفاسي نفسه أمام مهمة صعبة لتعويض فارق الأهداف الثلاثة التي تلقتها شباكه في لقاء ذهاب الدور الأول لمسابقة كأس الإتحاد الإفريقي، وذلك عندما يستضيف بعد غد السبت الفريق ذاته على أرضية المركب الرياضي بفاس على الساعة السابعة مساء.
لقاء سيمثل فرصة أمام نمور العاصمة العلمية لاستعادة الكبرياء الضائع في سيكوندي ولاستعادة الثقة المفقودة بين لاعبي وجمهور الفريق، لذلك على العناصر الفاسية استحضار الماضي القريب ومحو الصورة السيئة التي ظهروا بها في لقاء الذهاب وكانوا خلالها مجرد أشباح داخل أرضية الميدان.
المغرب الفاسي بطل المسابقة قبل ثلاث سنوات سيكون على موعد هام في تاريخه ولكنه ليس موعدا خاصا بنيل لقب أو الوصول إلى المقابلة النهائية، بل هو موعد سيرتبط بشكل كبير بمصير الفريق في البطولة الإحترافية لأن أي نتيجة سلبية ستسطر يوم السبت ستؤثر دون أدنى شك على باقي المواعيد الرسمية الأخرى لفريق أدمن على تلقي الهزائم مؤخرا.
المغرب الفاسي يسعى لرد الإعتبار
هو لقاء لرد الإعتبار لكن بأي طريقة سيتعامل بها المغرب الفاسي خلال مواجهة الإياب، في ظل الغياب الواضح للإنسجام بين لاعبي الفريق إضافة إلى ضعف المخزون البدني لديهم وهذا لا يلام عليه المدرب طاليب بل هو نتيجة تراكم العديد من الأمور وعدم احترافية الإستعدادات السابقة للفريق أثناء فترة توقف البطولة.
الآن وبعد أسبوعين من توليه مهمة قيادة الفريق فبالتأكيد أن طاليب قد أصبحت لديه فكرة واضحة عن مستوى لاعبيه ما يجعله يقترب من إيجاد التشكيلة المناسبة لفكره التدريبي بعد ثلاث لقاءات شاهد خلالها عن قرب لاعبي المغرب الفاسي.
ودون شك فإن المغرب الفاسي سيخوض اللقاء القادم تحت ضغوط كبيرة على الرغم من أن المكتب المسير للفريق لا يضع هذه المسابقة ضمن اهتماماته، فأية نتيجة سلبية ستلقي بضغوط كبيرة على الفريق وستؤثر على معنويات اللاعبين مما يعني بالضرورة التأثير على مسار الماص في اللقاءات القادمة للبطولة الإحترافية.
كيفية تجاوز فارق الأهداف الثلاث؟
لا شك أن الطريقة التي اختارها المدرب طاليب لتدبير مقابلة الذهاب كان يراهن من خلالها على العودة بالتعادل، إلا أن حسابات طالب أربكتها عوامل عديدة منها الطقس الحار يوم اللقاء على خلاف اليومين اللذين سبقا المواجهة كذلك الهدف الأول غير الصحيح والذي أفقد اللاعبين التركيز بعد توقف اللقاء لسبعة دقائق كذلك تراجع مستوى اللاعبين بدنيا فظهر الإرهاق على الجميع خلال النصف ساعة الأولى من المقابلة.
الآن الأمور تختلف، فاللقاء سيجرى على أرضية مثالية للعب كرة القدم وفي أجواء مناخية رائعة مما يعني أن الكلمة الفصل ستكون لطريقة تدبير طاليب للمواجهة ومدى قدرة اللاعبين على استثمار الفرص التي ستتاح ولعل أفضل سيناريو سيكون هو تسجيل هدفين خلال الجولة الأولى مع ضرورة بذل اللاعبين للجهد حتى آخر دقيقة وإدراك أن المقابلة لن تنتهي إلا بإطلاق الحكم لصافرته.
مقابلة قد يصنع خلالها الإعجاز فيعود قطار المغرب الفاسي لسكته الصحيحة وقد تشهد الإخفاق الذي يعني دخول نمور العاصمة العلمية النفق المظلم.

ميدياما أسد إفريقي قادم
خلال خمس سنوات فقط إستطاع أحد رجال الأعمال شاب تكوين فريق من عناصر صغيرة السن وتملك مؤهلات فردية رائعة والوصول إلى المشاركة الإفريقية لأول مرة.
وخلال لقاء الذهاب تبين أن الفريق الغاني يعتمد بشكل كبير على الكرات القصيرة ولديه قدرة كبيرة على الوصول إلى مرمى الخصم بأقل عدد من التمريرات، كما يمتاز بسرعة لاعبيه وخاصة رقم 8 كوامن والبديل تيوفلوس الذي أربك دفاع المغرب الفاسي في الجولة الثانية إضافة إلى المهاجمين كينيدي بواتينغ وكابيو مورو.
الفريق يضم عناصر صغيرة السن لا يتعدى معدل أعمارها 22 سنة ويضم ثلاثة لاعبين ضمن المنتخب المحلي الغاني والطريف أن المدرب البيروفي كارلوس روبيرتو لا يعتمد عليهم في التشكيلة الأساسية للقاءات.
إنتصار الفريق ذهابا كاد أن يكون تاريخيا، بل أن جماهير الفريق خرجت تعاتب لاعبيها على عدم تسجيل الخماسية التي كانت تنادي بها جماهير ميدياما قبل المواجهة.
ويتخوف لاعبي فريق ميدياما من اللعب ليلا نظرا لعدم اعتيادهم على ذلك، بل أن المواجهة القادمة ستكون أول مقابلة في تاريخ الفريق تجرى ليلا كما أبدى مدرب الفريق كارلوس روبيرتو قلقه من برودة الأجواء في مدينة فاس مما جعله يطلب من رئيس الفريق السفر مبكرا نحو مدينة فاس التي وصلها الفريق صباح أمس.
كودبليس أسامواه، ثوفليدس، كاميرو وبواتينغ رباعي خطير تعول عليه جماهير ميدياما لصنع التاريخ، فهل سينتهي هذا الطموح يوم السبت؟
أمجد أبو جادالله



عبد الرحيم طاليب مدرب المغرب الفاسي:
سنعمل على تدارك فارق الأهداف
«هزيمة الذهاب كانت قاسية وأنا على ثقة أنه لولا الهدف الأول الظالم لما كنا سنتلقى الأهداف الأخرى، فالحكم أفسد اللقاء لكن الآن نحن أمام واقع يتطلب منا تدارك هذا الفارق من الأهداف وكرة القدم لا تعرف المستحيل، فنحن سنعمل كل ما في جهدنا وأتمنى من الجمهور أن يحضر لتشجيع لاعبي فريقه».
هشام الفاتحي:
سنمحو صورة الذهاب
«نقدم إعتذارنا للجمهور على نتيجة الذهاب المذلة وأعدهم بمحو الصورة السيئة في لقاء السبت وأتعهد لهم بتسجيل الأهداف وأتمنى أن يكون الحضور الجماهيري فاعلا ومؤثرا».

البرنامج
بفاس: المركب الرياضي: الساعة 19: المغرب الفاسي ميدياما الغاني


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.