اعترف هشام الدميعي مدرب المنتخب الأولمبي المغربي أن الإقصاء من دور مجموعات دورة ألعاب التصامن الإسلامي، كان صادما للجميع، وأعاده بالكامل للأخطاء الدفاعية القاتلة التي ارتكبت في مباراتي السعودية وأذربيجان، وقال الدميعي: "إقصاء المنتخب الأولمبي المغربي، من دور المجموعات العاب التضامن الإسلامي، كان قاسيا وصعبا على الجميع، رغم أن العناصر الوطنية قدمت مستويات لا بأس بها وكانت الأقرب لتحقيق الفوز، لكن الأخطاء الدفاعية التي ارتكبت من طرف بعض اللاعبين في توقيتات صعبة، وغياب الفعالية الكافية أمام المرمى، خدمت أكثر منتخب اذربيحان الذي كان دائما ما يتقدم علينا في النتيجة. في واقع الامر افتقدنا للطراوة البدنية، والسبب يعود بالدرجة الأولى إلى التحضيرات التي لم تكن كافية، حاولت القيام بعملية تدوير اللاعبين للتغطية على هذا المعطى السلبي، لكن عندما تضيع أهداف في المتناول تتلقى شباكك أهدافا قاتلة . شخصيا أعتذر للجمهور المغربي، الذي كان يعقد امالا كبيرة على المنتخب المغربي للوصول إلى البوديوم، لكن الطموح شيء والواقع شيء آخر".