يجمع الأسود السابقون وبينهم أساطير في تاريخ كرة القدم الوطنية، على أن مباراة اليوم هي موعد للتاريخ، ولا يجب أبدا أن يخلف فريقنا الوطني الموعد، وقد أجمعوا على أن مباراة اليوم ستحمل الأسود للمونديال بمشيئة الله. • نور الدين نيبيت: التاريخ ينادينا «هذا المشهد يذكرني بلحظات عشتها مرتين، الأولي أمام زامبيا والثانية أمام غانا ولو مع اختلاف في المشاعر يومها وخطورة الموقف، لكن التواجد على بعد مباراة واحدة من المونديال وبالدارالبيضاء، أحيا بداخلي هذه الذكريات وفي كلا المرتين سعدنا ولله الحمد بالتأهل. لعب كأس العالم لا يتأتى للجميع، ولحسن حظ هذا الجيل أن بينهم 6 أو 7 لاعبين سبق وأن جربوا اللعب بالمونديال، وآخرون على مرمى حجر من الحلم، لا نتصور بالقطع ألا نتأهل ونحن نلعب على أرضنا مدعومين من من جماهيرنا. حضرت مباراة الذهاب وأناعلى يقين أننا الأفضل وأنه لا يمكن لمنتخب الكونغو أن يحول بيننا وبين المشاركة السادسة، لقد تم بذل مجهودات كبيرة طيلة السنوات الماضية من أجل أن لا تكون للمنتخب الوطني قطيعة مع المونديال. هذه المباراة لا تحتاج لتحفيزات، تعادل الذهاب واحد منها كل التفاصيل المحيطة بها هي في الأصل حوافز للاعبين والتاريخ يناديهم». • الزاكي بادو: لا أتصور غير التأهل «لا أعلم الذي يدور في ذهن المدرب لأنه الأقرب منا جميعا للاعبيه، لكن في مثل هذه المباريات والمحطات الحاسمة والفاصلة لا توجد الكثير من القراءات ولا التخمينات، هنا التأهل يربح ولا يلعب وأنا أفضل كما قلت مرارا أن نكون بمستوى سيء وننتصر ونتأهل على أن نقدم مردودا مقنعا ويقابل بالإقصاء. السد هو السد تحضر فيه التفاصيل الصغيرة والجزئيات البسيطة جدا، كما يحضر التركيز والشخصية والحظ إن أمكن، لأني كلاعب حالفني هذا الحظ في التأهل وكمدرب أدار ظهره لنا في آخر مباراة على ملعب رادس أمام تونس إذ كنا الأفصل وكنا نستحق الإنتصار والتأهل إلا أننا استقبلنا هدفين ساذجين حرمانا من ذلك. تعادلنا وقطعنا نصف المشوار لكن كل الحذر من ردة فعل المنافس منا عاد لديه ما يخسره الآن. نصيحتي للاعبين بعدم الإنشغال بالحكم وللجمهور بالدعم حتى قبل أن يلج اللاعبون الملعب وسنتأهل». • مصطفى الحداوي: سنحتفل بالدارالبيضاء «بدوري عشت مثل هذه اللحظات سنة 1993في مباراة لن تمحى من ذاكرتي أمام زامبيا وكأنها بالأمس فقط بينما التأهل الأول لمونديال المكسسيك كان مغايرا نوعا ما لأننا خضنا شريط تصفيات بخروج المغلوب ولم نلعب آخر مباراة لنا بالمغرب بل في ليبيا، وبعيدا عن كوني ممارسا عشت لحظات الفرح مع الفريق الوطني بعد التأهل أمام كوت ديفوار واليوم لا أحد سيشك في أن ملعب محمد الخامس سيمتلئ عن آخره، لذلك الكرة في معترك اللاعبين وينبغي عليهم أن يكونوا عند مستوى الحدث والإنتظارات ولا نشك للحظة واحدة في هذا الأمر. لا نتخيل إطلاقا مونديال قطر بتلك الملاعب الجميلة دون المنتخب المغربي والجمهور المغربي مثلما حدث بالبطولة العربية، المنافس أقل منا تاريخيا وعلى مستوى الأسماء وتعادل الذهاب يرجح الكفة لكنه ليس حاسما». • خالد فوهامي: جاهزون للإحتفال «المونديال حدث كروي يتكرر كل 4 سنوات إلا أنه في مسار اللاعبين قد يحضر مرة واحدة فقط في المشوار ومحظوظون هم من شاركوا مرتين، لذلك لا ينبغي للاعبينا إهدار هذه الفرصة التاريخية، والتي تبدو فيها كافة الظروف في صفهم وتتحالف معهم وفي مقدمتها أن المباراة بالدارالبيضاء وبحضور الجمهور. صحيح لا يوجد شيء إسمه الترشيحات على الورق، لكن هذا لا ينفي أننا الأفضل مقارنة مع الخصم وعلى كافة المستويات ولئن كان هناك منتخب يستحق بل يجب أن يكون في المونديال فهو المنتخب المغربي قياسا بتعادل الذهاب وأشياء أخرى، نملك عناصر قادرة على حمل المجموعة على أكتافها وهذا موعد للإحتفال وقطر تنتظرنا دون شك» • ميري كريمو: مستحيل إهدار الفرصة «صعبة هي هذه النوعية من المباريات بل حساسة جدا، وتتطلب شخصية وكاريزما لكن أحيانا تحتاج لبعض التفاصيل ومنها الدعم الجماهيري والذي هو معنا في صفنا هذه المرة. نتفوق بل نتقدم أمام المنافس على كافة الأصعدة، بغض النظر عن نتيجة الذهاب، لا يمكن إضاعة هذه الفرصة التاريخية، مونديالي لعب في بلد عربي لا يمكن أن يدير الفريق الوطني ظهره له. بعد مشوار التصفيات وقد كان كان ناجحا وموفقا وبعد خيبة الكان، على اللاعبين إهداءنا فرحة التأهل للمونديال». • كريم الأحمدي: سنتأهل لأننا نستحق «شاركت في المونديال وأقدر كثيرا حلاوة هذا الحدث، قد تحترف فى أقوى الأندية وتلعب على أعلى المستويات الممكنة، لكن المونديال مع منتخب بلادك شيء لا يقدر بثمن وشعور لا يوصف. خضت مع لاعبي الفريق الوطني مباراة أكثر تعقيدا من هذه لما ذهبنا صوب كوت ديفوار كي ننتصر فنتأهل وانتصرنا وتأهلنا، اليوم الظروف كلها لمصلحة لاعبينا، الملعب، الجمهور الإعلام وحتى جودة اللاعبين، لذلك أنا متفائل وشبه واثق رغم أن الكرة محمولة على المفاجآت أننا سننتصر بمشيئة الله تعالى وسنتأهل للعب في قطر ونمثل للمرة السادسة إفريقيا بالمونديال لأننا نستحق ذلك». • المهدي بنعطية: لا مونديال دون الأسود « هذا النوع من المباريات يمثل في مسارأي لاعب و قد جربت الأمر حدثا استثنائيا و فريدا من نوعه٬ المونديال في قطر و قد لعبت في قطر حدث لايحلو دون تواجد منتخبنا الوطني لعديدالأسباب و الإعتبارات. الشغف والشوق والنوسطالجيا أشياء تتحرك بداخلي بسبب هذه المباراة والأجواء المحيطة بها، وأتمنى أن يحالفنا الحظ، وأنا واثق من دفعة ودعم الجمهور في ملعب محمد الخامس وكيف سيكون عليه الأمر بالمدرجات، لا يمكن إهدار هذه الفرصة التاريخية قطر تنتظر هذا الجيل من اللاعبين لينجح فيما لم يتحقق في روسيا ولا أتصور الدوحة بدون الأسود». • يوسف شيبو: ترعبني اختبارات المدرب «خأعتقد أنها اختيارات تثير بداخلي الكثير من القلق لا علىمستورى الأسماء ولا النهج التكتيكي وقدحدث هذا مرارا، الوقائع تبرز وتؤكد كل مرة للسيد المدرب أنه بمقدورنا أن نكون أفضل لو تحلى بالمنطق وحسن الإختيار، عليه إن يكون كذلك في الإياب وسنتأهل إن شاء الله وأنا واثق من هذا وأثق في لاعبينا وجمهورنا تحديدا».