لن يستطيع خليلودزيتش وهو بصدد تهييء التشكلة التي سيخوض بها مباراة الغد بالدار البيضاء التفيكر ولو للحظة واحدة في تغيير الثوابت البشرية في خط دفاع فريقه رغم بعض النقص الذي ظهر به ماسينا في مركز الظهير الأيسر لعدم جاهزيته وللنقص الذي ظهر عليه من حيث التنافسية لكونه لم يخض أي مباراة مع فريقه واتفورد خلال الشهرين الماضيين، وهو ما انعكس سلبا على أدائه.. لكنه في حال اعتمد على شاكلة 4 – 3 – 3، وهو الخيار الذي سيعتمد عليه بالتأكيد، سيتخلى عن ريان مايي، ليصبح وسط الخط الدفاعي بلاعبين إثنين بدل ثلاثة. وربما لن يفكر وحيد أيضا في القيام بأي تغيير في خط الوسط ما لم يعان الثلاثي أمرابط، أملاح ولوزا من أي مكروه وسيكون هذا الثلاثي الخيار الأمثل بالتأكيد بالنسبة لوحيد.. لكن على مستوى خط الهجوم سيطرأ التغيير بلا شك على اعتبار أن الشاكلة هذه المرة تتطلب ثلاثة مهاجمين وليس فقط مهاجمين إثنين، وعلى وحيد أن يحدد مهاجميه الثلاثة، وقد يحار المدرب في اختياراته الجهومية هذه المرة بعد الإنتفاضة التي سجلها الثنائي الكعبي/تيسودالي في كنشاسا. وقد يظهر سفيان بوفال أساسيا حيث كثُر الحديث عن هذا الخيار؟ وقد يكون إلى جانب الثنائي النصيري وريان مايي، مع إبقاء الثنائي الكعبي وتيسودالي في بنك الإحتياط تحسبا لحالات الطوارئ.. لكن مهما كان يبدو أن خيارات الخط الهجومي هي التي قد تضع خليلودزيتش في حيرة.