لئن كانت هناك من نتيجة يترقبها كارطيرون مدرب الزمالك فهي ألا يخسر الوداد بلواندا، وإن استطاع أن ينتصر فليكن ذلك، والسبب هو الورطة التي دخلها مدرب الزمالك بعدما أرغم على اقتسام النقاط أمام بيترو أتلتيكو في الجولة الأولى على ملعبه. كارطيرون يعلم أن انتصار بيترو سيحول هذه المجموعة لساحة معركة ضارية، لأنه سيدخل طرفا على خط إحدى التأشيرتين، وقد يكون هو أو الوداد من ضحاياها، لذلك يمني النفس بأن يقدم له الوداد هدية ولو بفرملة بيترو ومنعه من التقدم بالنقاط، لأنه سيعود لاستقباله لاحقا في الجولة الخامسة بلواندا أيضا. لكن قبله مدرب الزمالك الذي يواجه ساغرادا موازاة مع مباراة الوداد أمام بيترو سيكون عليه تصحيح التعثر الأول بالفوز، وكانت نقطة تعادل كارطيرون مؤلمة وتزامنت مع عودة مرتضى منصور لرئاسة النادي، لكن المدرب الفرنسي بررها بالإرهاق الذي ظهر على دوليي الزمالك.