معايير جديدة لتوزيع المنح وزيادة في حدود 30 بالمائة في أفق دعم الأندية الوطنية وزيادة مصادر تمويلها وتأهيلها لخوض بطولة احترافية في غضون الموسمين القادمين، قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم زيادة ملموسة في نسب الدعم لفرق القسمين الأول والثاني اعتمادا على معايير جديدة تم التوافق بشأنها، والغاية هي تحفيز الأندية على المنافسة الشريفة والتكوين في مقام ثان. ففي الوقت الذي تبلغ فيه المداخيل السنوية للجامعة مبلغا في حدود 14 مليار سنتيم، يرصد منه حوالي 3 ملايير سنتم للمنتخبات الوطنية بكل فئاتها، فإن المبلغ المتبقي سيعرف طريقه كله للأندية الوطنية في القسمين معا، وفق التصنيف الذي بدأ العمل به الموسم المنصرم والذي يضم 12 فريقا في قسم الصفوة و6 فرق المحتلة للمراكز الأولى في القسم الثاني، لكن المستجد هذه المرة هو رفع قيمة المنح بنسبة 30 بالمائة لجميع الأندية بحسب المنح التي تستحقها، إذ سيرتفع الرقم الذي يتحصل عليه بطل المغرب من 220 مليون سنتيم إلى 286 مليون على أن الوصيف الذي كان ينال 170 مليون سيتحصل على 220 مليون سنتيم هذه المرة، وهكذا دواليك.. ليكون إجمالي المبلغ التي ستضخه الجامعة أو الذي رصدته لأندية القسمين معا هو 8 مليار سنتيم و300 مليون سنتيم، إذ سيرافق توزيع المنح هذه المرة العمل بمعيار جديد يتمثل في مكافأة خاصة للفرق على ضوء التنقيط الذي ستحصل عليه بعد تقييم من لجنة خاصة يعهد لها بتتبع ورقتها التقنية وعدد اللاعبين المحسوبين على المنتخب الأولمبي الذين أشركتهم في المباريات التي خاضتها، إذ ستحظى الأندية التي أشركت أكبر عدد من لاعبي الأمل ولأكبر دقائق ممكنة في عدد هام من اللقاءات بمعاملة تفضيلية ستمكنها من منح إضافية، ينضاف إليها منح تخص المتوجين في دوري شالنج وجائزة أفضل لاعب في المسابقة وحوافز أخرى إضافية. وارتأت الجامعة من وراء التوجه الجديد تحفيز الأندية الوطنية على تقديم أفضل ما عندها والإرتقاء بالمستوى الفني للبطولة بشكل عام ،كما ستشكل المنح واحدا من سياقات التشجيع على اللعب النظيف وإعطاء البطولة طابعها الإحترافي المراهن عليه.