دشن الفريق الوطني ظهوره الأول في بطولة إفريقيا للمحليين التي تحتضنها الكامرون بفوز على منتخب الطوغو بهدف للاشيء حمل توقيع يحيى جبران من ضربة جزاء في الدقيقة 27 في المباراة التي جرت اليوم الإثنين بملعب التوحيد. وكان للمنتخب المغربي خيار واحد هو الخروج بنتيجة الفوز في هذه المباراة والتأكيد على جاهزية العناصر الوطنية للدفاع عن لقبهم الإفريقي. أول تهديد للفريق الوطني جاء في الدقيقة الخامسة عندما تحصل على ضربة خطأ وكاد على إثرها أن يفتتح حصة التسجيل، لتستمر العناصر الوطنية في الضغط على لاعبي منتخب الطوغو بحثا عن الهدف الأول. وعلى إثر بناء هجومي من العمق سفيان رحيمي يتوغل داخل منطقة العمليات في الدقيقة 21 يتم إسقاطه ولم يعلن الحكم عن ضربة جزاء كانت واضحة. وإنتظرنا حتى الدقيقة 27 حيث سيتحصل المنتخب المغربي على ضربة جزاء بعد إسقاط اللاعب يحيى جبران الذي فشل في التسديد الأول بعد أن تقدم الحارس الطوغولي نحو الأمام ويعيد تسديدها ويعلن عن الهدف الأول للفريق الوطني. هذا الهدف أعطى شحنة كبيرة للعناصر الوطنية بحثا عن هدف ثاني وكان بالإمكان أن يفعل في الدقيقة 31 عندما أتيحت أبرز فرصة للفريق الوطني عندما مرر باعدي من الجهة اليمنى نحو منطقة العمليات إلا أن الكعبي لم يتمكن من ترجمة هذه المحاولة لهدف، وعاد الكعبي ليضيع هدفا في الدقيقة 34 بعد تمريرة من وليد الكرتي، لكن رأسيته مرت جانبا. وعاد المنتخب المحلي خلال الشوط الثاني ليبحث عن هدف ثاني وكاد أن يتأتى له ذلك من خلال ضربة رأسية لوليد الكرتي في الدقيقة 56، ثم تسديدة يحيى جبران الذي جاء من الوراء بعد تسديدة حذراف في الدقيقة 57. وضيع وليد الكرتي هدفا محققا في الدقيقة 67 عندما كان وجها لوجه أمام الحارس الطوغولي، كما ستضيع محاولة أخرى في الدقيقة 69 عندما تحصل المنتخب الوطني على ضربة خطأ نفذها سفيان رحيمي. الدقيقة 81 هجمة من الجهة اليسرى سفيان رحيمي يتوغل داخل منطقة العمليات يمرر نحو العربي الناجي الذي سدد بدون جدوى وعادت الكرة للكعبي الذي سدد فوق المرمى. وضد مجرى اللعب كاد منتخب الطوغو أن يسجل هدف التعادل في الدقيقة 82 لكن أنس الزنيتي تدخل بنجاح. وضيع أيوب الكعبي هدفا محققا بضربة رأسية في الدقيقة 90 عندما إنفرد بالحارس. لتنتهي المباراة بفوز الفريق الوطني على نظيره الطوغولي بهدف للاشيء وهي بداية موفقة للأسود المحلية.