يملك المنتخب المغربي، العديد من النجوم التي تمارس على أعلى مستوىفي القارة الأوروبية، لذلك سيكون الناخب الوطني وحيد خاليلودزيتش، أمام مهمة صعبة لضم ألمع اللاعبين لعرين "أسود الأطلس"،حيث سيكون المدرب البوسني مطالبا في المرحلة المقبلة ، بخلق المزيد من الإسنجام بين عناصره لأن جمع لاعبين مميزين من هنا وهناك لايكفي لوحده لخلق منتخب قادر على التوهج قاريا وعالميا. من حماة العرين لخط الدفاع يتوفر المنتخب المغربي، في الفترة الحالية على حراس من الطراز الرفيع،فأي مدرب كيفما كان يتمنى أن يكون في صفوف لاعبيه حارس مثل ياسين بونو،أو منير المحمدي وحتى أنس الزنيتي ورضا التكناوتي، لذلك بإمكان الناخب الوطني خاليلودزيتش أن يكون مطمئنا على هذا المركز،دون أن يشغل باله. المدرب البوسني، يدرك جيدا بأن عدم توفره على حارس ممتاز، سيجعله يواجه العديد من العوائق، لذلك فهو مرتاح على حماة عرين أسود الأطلس، الذي يساندون خط الدفاع ،الذي يقوده المتألق غانم سايس،بالإضافة إلى أشرف حكيمي،ونصير مزراوي، ناهيك عن يونس عبد الحميد،ونايف أكرد وجواد يميق،وكلها عناصر أظهرت حضورها القوي رفقة أنديتها، في إنتظار المفاجآت الجديدة، التي يشتغل عليها الطاقم التقني للمنتخب المغربي. وسط مطالب بالدعم بعد إعتزال لاعبين كبار، أعطوا للمنتخب المغربي الكثير، كمبارك بوصوفة،وكريم الأحمدي،وبعد تراجع مستوى فيصل فجر،كان لابد من تطعيم خط وسط ميدان المنتخب المغربي،في شقه الدفاعي والهجومي. وبعدما نال سفيان أمرابط مكانته كلاعب مميز، إستنجد خاليلودزيتش باللاعب سليم املاح الذي يتركه حرا في الوسط،مع الإعتماد على عادل تاعرابت ونور الدين أمرابط ،والمايسترو حكيم زياش،علما أن تواجد كل هاته الأسماء، لايعني أن متوسط ميدان الأسود، لايستوجب الدعم. ويشتغل طاقم المنتخب المغربي على عدة ملفات، للاعبين سيتضم ضمهم للعرين،كمحمد غرس الله لاعب سالفون براتيسلافا،وياسين بن رحو لاعب نيم أولمبيك،في إنتظار إقتراب موعد المواجهتين الرسميتين أمام إفريقيا الوسطى شهر نونبر المقبل. المنافسة لا تحتدم في الهجوم لاتحتدم المنافسة بين اللاعبين المغاربة كثيرا لقيادة خط هجوم المنتخب المغربي،فتواجد يوسف النصيري،ويوسف العرابي، مع تقديم أشرف بن شرقي لإشارات عن قدرته في تحمل المسؤولية،يبقى من الأشياء التي قد تربك عمل الطاقم التقني للمنتخب المغربي، الذي يواصل تجاهله لعبد الرزاق حمد الله ،رغم أن رشيد عليوي عانى مؤخرا من مرض أبعده عن الملاعب،وحتى مع عودته للتداريب خلال هذا الشهر، لن يكون جاهزا بنسبة كبيرة للدفاع عن قميص المنتخب المغربي بالشكل المعتاد. وأكيد أن وحيد خاليلودزيتش، سيكون مطالبا أكثر من أي وقت مضى بإيجاد الحلول الكفيلة، لإختيار ألمع الأسماء التي بإمكانها ترك بصمتها واضحة في خط هجوم المنتخب المغربي.