سيكون يوم الثلاثاء القادم حاسما للعائلة الرياضية الوطنية، بداية بالإجتماع الذي ستعقده الفرق البرلمانية داخل مجلس النواب بوزير الثقافة والشباب والرياضة السيد عثمان الفردوس في السعة الثانية عشرة بعد الزوال، على أن يعقد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إجتماعه مع أعضاء المكتب المديري للجامعة في الساعة الثانية بعد الزوال. وبحسب ما يتم الترويج له في الكواليس فإن هناك مؤشرات بعودة عجلة البطولة الوطنية للدوران، إذ من المنتظر بحسب مصادرنا أن تعود فقط البطولة الإحترافية وبطولة القسم الوطني الثاني، ومن الممكن جدا ألا تعود باقي البطولات وخصوصا الهواة والكرة النسوية والمتنوعة وداخل القاعة. وبدأت الأندية الوطنية تخضع لاعبيها وأطرها للتحاليل المخبرية ضد وباء "كورونا"، تحضيرا لأي مستجد في قرار السلطات المغربية. وكانت بلاغ مشترك لوزارة الداخلية ووزارة الصحة ووزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، قد أعلن أنه بناء على القرار المتخذ من طرف السلطات العمومية، والمتعلق بالمرور إلى المرحلة الثانية من مخطط تخفيف الحجر الصحي ابتداء من 24 يونيو 2020 عند منتصف الليل. وجاءت التدابير المقررة على مستوى منطقة التخفيف رقم 1 وستسفيد منها كل عمالات وأقاليم المملكة باستثناء طنجة، أصيلة، مراكش ، العرائش والقنيطرة كالتالي: السماح بالتنقل بين الجهات المصنفة في منطقة التخفيف رقم 1، شريطة الإدلاء بالبطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية. فتح الفضاءات الشاطئية، مع ضرورة إحترام التباعد الجسدي. إعادة فتح ملاعب القرب المتواجدة بالهواء الطلق. إستئناف الأنشطة السياحية الداخلية وفتح المؤسسات السياحية، على أن لا تتجاوز 50 في المائة من طاقتها في الإيواء و الإطعام. كما تقرر الإبقاء، على المستوى الوطني، على جميع القيود الإحترازية الأخرى التي تم إقرارها سابقا في حالة الطوارئ الصحية " إغلاق المتاحف، قاعات السينما، المسارح، المسابح العمومية، منع التجمعات، حفلات الزواج والأفراح، الجنائز". ولإنجاح تنزيل مختلف هذه التدابير، تهيب السلطات العمومية بجميع المواطنات والمواطنين مواصلة التزامهم الكامل والتقيد الصارم بكافة التدابير الاحترازية المعلن عنها من تباعد جسدي وقواعد النظافة العامة وإلزامية إرتداء الكمامات الواقية وتحميل تطبيق "وقايتنا"، وتشدد على أنه في حالة ظهور أي بؤرة جديدة لهاته الجائحة، فسيتم العمل على إتخاذ جميع التدابير اللازمة لتطويقها والحد من تداعياتها السلبية.