استأنف لاعبو أتلتيكو مدريد الإسباني لكرة القدم, اليوم السبت, التدريبات الفردية بعد شهرين تقريبا من آخر مباراة رسمية لهم بسبب جائحة كورونا, في غياب المدافع رينان لودي الذي جاء اختباره إيجابيا للفيروس, حسب الصحافة المحلية. وبدأ النادي هذه المرحلة الأولى من التدريبات بقيادة المدرب دييغو سيميوني بتقسيم مركز التدريب لتحديد مساحات مختلفة و حد أقصى مكون من 6 لاعبين لكل مساحة. وشكل كل من سانتياغو أرياس وفيليبي مونتيرو وخيمينيز وماريو إيرموسو وسابونيتش وفرساليكو جزء من المجموعة الأولى, حيث تدربوا مع الحفاظ على مسافات بينهم. ولم يتمكن اللاعب رينان لودي من التدرب بعد اختبار إيجابي كشف عن وجود بقايا للفيروس في جسده, وسيظل معزولا في منزله. وكان فريق برشلونة, رائد ترتيب البطولة, قد عاد للتدريبات الفردية أمس الجمعة, فيما سيستأنف ملاحقه المباشر ريال مدريد بعد غد الاثنين. ويأتي التدريب الفردي ضمن المرحلة الثانية من خطة العصبة التفصيلية لاستئناف النشاط والتي وضعت من أجل تجنب إصابة اللاعبين بالفيروس. وسيبدأ اللاعبون التدريب في مجموعات صغيرة خلال الأسبوعين المقبلين وبعدها بالتشكيلة كاملة قبل استئناف المباريات التي تأمل العصبة الاسبانية أن تبدأ في يونيو المقبل رغم عدم تأكيد مواعيد انطلاقها بعد.