أنهى الجيش الملكي مباراة ديربي العاصمة الرباط أمام الفتح الرباطي بهزيمة 1-2 برسم الدورة 20 من البطولة الاحترافية، ليضيع فرصة المنافسة على صدارة ترتيب البطولة، بينما الفتح بات مرشحا للضغط على الوداد صاحب الصف الأول. وجاءت بداية الشوط الأول متكافئة، لكن خلال الدقيقتين 7 و 9 أضاع الفتح فرصتين، الأولى عندما لم يستغل مهاجمه استغلال الخروج الخاطىء للحارس باعيو، والثانية عندما تدخل ذات الحارس عبر ارتماءة لينقذ مرماه من هدف. في الدقيقة 10 وضد مجرى اللعب تمكن الفريق العسكري في أول هجوم منسق من توقيع هدف التقدم عبر المهاجم فكري الذي توصل بتمريرة من طونغارا ويسكن الكرة داخل المرمى. وبحث الفتح عن تعديل الكفة، حيث نظم مجموعة من الحملات كانت تنقصها الدقة والتركيز اثناء داخل منطقة الجيش، بينما الأخير كان يرد بهجومات خاطفة هددت مرمى امسيف، لاينتهي هذا ابشوط بتقدم الجيش. واسفرت الدقيقة 47 من زمن شوط المباراة الثاني، عن أبرز فرصة للفتح عندما توصل انس باش بتمريرة حولها برجله اليسرى مرت بقليل عن العمود الأفقي. وتحمل الدقيقة 50 بشرى للفتح، عندما توصل مهاجمه كامبوس بطريقة رائعة إلى تسجيل هدف التعادل، مستغلا تمريرة داخل المنطقة العسكرية وحصر الكرة بالصدر وسددها داخل مرمى باعيو. وتالق الحارس امسيف بعد ارتماءة رائعة أنقذ من خلالها مرماه راسية مركزة لمهاجم الجيش طونغارا كادت أن تمنح هدفا محققا للجيش. وفي الدقيقة 63 أضاع الفتح ما لا يضيع، عندما صد العمود الأيمن تسديدة وعادت لتجد رضا الجعدي الذي إعادتها للمرمى والمدافع العسكري البيرطو اخرجها للزاوية. مباشرة في الدقيقة 67 اصطاد باش ضربة جزاء انبرى لها سكوما بنجاح مانحا الهدف الثاني لفريقه. وهدد كامبوس مرمى الجيش في الدقيقة 75 بمحاولة كادت ان تمنح هدفا ثالثا للفتح، إلا أن كرته صدها العمود الأيمن وخرجت عن خط المرمى. وبحث الجيش عن هدف التعادل، لكن تألق الحارس امسيف أحبط كل المحاولات العسكرية، لاينتهي اللقاء بفوز الفتح بهدفين لهدف، ويرتقي للصف الثالث مؤقتا ب32 نقطة، والجيش بقى في الصف الرابع ب30 نقطة.