انتهت قمة اسفل الترتيب بين فريق حسنية أكادير وضيفه اولمبيك خريبكة بفوز ثمين للزوار بهدفين لهدف واحد، استطاعوا من خلاله الإبتعاد عن المناطق المكهربة ب 19 نقطة؛ وذلك في اللقاء الذي دار بينهما قبل قليل بالملعب الكبير باكادير تحت قيادة صافرة الحكم مصطفى الكشاف. وتمحور اللعب خلال الربع الأول من اللقاء قي منتصف الخريبكيين بعد الحركية والسيطرة البارزة التي خطها ابناء اوشريف على مستوى الخط الخلفي لأولمبيك خريبكة وخاصة من جهة المورسلي والفحلي على التوالي في الدقيقتين 04 و 10 ؛ فيما كاد اختراق فردي للبركاوي هز الشباك في مناسبة واحدة تصدى لها دفاع ممثلي الفوسفاط بنجاح، بالمقابل ظل أبناء المدرب التونسي العجلاني في مركز الصد والرد مع الاعتماد الكلي على الهجمات المرتدة التي قادها الجناح مهدي الهاكي بإمتياز اخلف من خلالها الموعد عاجزا بذلك في تحريك خيوط الشباك. ولم يستطع الخط الامامي للفريق السوسي تغيير النتيجة رغم مناوراته الهجومية المتتالية التي لم تكن الاكفل لهز شباك الحارس امين رزين الذي طل محافظا و رزينا و أمينا لمرماه بعد تصديه لجملة من فرص مهاجمي الحسنية؛ حيث بات الزوار أوفياء لدفاعهم باحثين عن ضربات حرة وهجمات عكسية تمكنهم من تهديد مرمى الحواصلي الذي لم يختبر الا في مناسبتين خلال الشوط الأولى . وغير فرسان خريبكة اسلوب لعبهم ونهجهم التكتيكي خلال الشوط الثانى بعد المبادرة الهجومية التي رسمها رفاق اسامة الغريب في الخط الخلفي لحسنية اكادير والتي اثمرث عبنجاح ين متتاليين عن طريق كل من نجيب المعتني و جلال تشتاش في حدود الدقيقين 66 و 68 و ذلك بعد الارتخاء الكبير لمدافعي الحسنية مع بداية الجولة الثانية؛ بالجانب لم يكتب لمحاولات الفحلي و البركاوي عنوان بعذ التدخلات الناجحة لمدافعي الاولمبيك الذين اوقفوا المد الهجومي واحسنوا اغلاق المنافذ و الثغراث بنجاح . ونجح يوسف الفحلي من تقليص النتيجة في الدقيقة التسعون بهدف اول، فيما لم تتغير عقارب النتيجة خلال الدقائق الاخيرة من اللقاء رغم الإنخفاض الواضح لأداء لاعبيي أولمبيك خريبكة و الأسلوب الدفاعي الذي نهجه العجلاني بذكاء خلال الربع الأخير استطاع عبره كسب رهان تحدي الجريحين واقتناص النقاط الثلاث خارج الميدان رغم الصعوبات التي واجهها امام النسق الهجومي لتامر صيام و كريم اليركاوي، لينهي الحكم مصطفى الكشاف اطوار النزال على انغام انتصار ثمين للخريبكيين.