ستستكمل في عام 2020 المراحل النهائية لاربعة ملاعب مضيفة لمونديال قطر في 2022 في كرة القدم، بحسب ما أشار الاربعاء الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث حسن الذوادي، معتبرا أن نقل مجموعات كبيرة من المشجعين والزوار من مكان إلى آخر يمثل تحديا للمنظمين. وقال الذوادي في حديث لموقع اللجنة الرسمي "يجري العمل الآن لاستكمال المراحل النهائية لبناء استادات المدينة التعليمية والبيت والريان والثمامة. كما يستمر البناء في مراحل متقدمة في استادي راس أبو عبود ولوسيل، وسيجري إنجازهما قبل وقت كاف من انطلاق منافسات المونديال". وكان استاد الجنوب (الوكرة) قد استضاف في ماي الماضي نهائي كأس الأمير بين الدحيل والسد، ليصبح ثاني الملاعب جاهزية بعد استاد خليفة الدولي الذي خضع لعملية تأهيل وتطوير وأعيد افتتاحه بنهائي كأس الامير ايضا في 2017، بينما يقترب اكتمال الأعمال في الملاعب الستة الأخرى. واختبرت قطر جهوزيتها بشكل مكثف في عام 2019 مع استضافة بطولة كأس الخليج الرابعة والعشرين وكأس العالم للاندية، قبل ثلاثة أعوام من استقبال اول مونديال في الشرق الاوسط بين 21 نونبر و18 دجنبر 2022. ووصف الذوادي استضافة خليجي 24 ومونديال الاندية بالناجحة و"على الطريق الصحيح نحو تنظيم نسخة استثنائية من مسابقة كأس العالم .. أسهمت المسابقتان في إكسابنا خبرة عملية قيمة في العديد من الجوانب التنظيمية مثل التذاكر، والترتيبات الأمنية، والاتصال، والسفر، وأماكن الإقامة، والمراسم...". وبرغم ذلك تحدث عن "جوانب يمكن تحسينها لضمان تقديم تجربة أفضل للمشجعين. ينبغي أن تحظى بعض الجوانب التنظيمية بالأولوية، مثل السفر والأمن والتذاكر. ونحتاج كذلك إلى إطلاع المشجعين بشكل أكبر على الاعتبارات الثقافية في الدولة، ليشعروا بالراحة حيال زيارتهم إلى قطر". وتابع الذوادي "أرى أن نقل مجموعات كبيرة من المشجعين والزوار من مكان إلى آخر سيمثل إحدى تحدياتنا في 2022، ونحتاج إلى وضع خطة دقيقة تضمن نقل المشجعين واللاعبين والمسؤولين بين الفنادق وملاعب التدريب والاستادات ومناطق المشجعين بكل سهولة وي سر". تابع "لا شك أن تشغيل خطوط المترو خلال هاتين المسابقتين عاد بفائدة عظيمة وأثر إيجابي هائل على جهود التنظيم، فهي وسيلة انتقال مريحة تلائم الجميع، كما أنها الأسرع والأقل تكلفة للانتقال من مكان إلى آخر في قطر". أردف الذوادي ان لجنته "تعكف على مراجعة كافة مراحل رحلة المشجعين بدءا من استقلال المترو وحتى جلوسهم في مقاعد الاستاد، وذلك للتعرف على مدى سهولة وصولهم إلى محطات المترو، وتقييم مدى استفادتهم من إتاحة التنقل بالمترو مجانا في أيام المباريات..".