رمى التعادل بهدف لمثله أمام المغرب التطواني برسم البطولة الإحترافية الأولى وقد أعقب الخسارة أمام الإتحاد البيضاوي في نهائي كأس العرش بظلال قاتمة في محيط حسنية أكادير، التي أقالت مدربها الأرجنتيني غاموندي وتعاقدت مع من أعطاها لقبي البطولة الوحيدين في تاريخها، الجنرال أمحمد فاخر. وسيكون من الضروري أن يتخلص لاعبو الحسنية سريعا من مرحلة الشك هاته، وهم يقبلون هذا الأحد على مباراة غاية في الصعوبة ستجمعهم بنادي إنييمبا النيجيري برسم الجولة الأولى لدور مجموعات كأس الكونفدرالية. ولا يملك أمحمد فاخر الكثير من الوقت لإعادة الثقة للاعبي الحسنية وإخراجهم من جحر الشك، بخاصة وأن المباريات على مستوى منافسة الكاف ستتعاقب سريعا، والحيوية ملزمة بجمع أكبر عدد من النقاط. وينتظر فاخر مرحلة الانتدابات الشتوية بفارغ الصبر ليرمم صفوف الحسنية ويغطي على الفراغات الموجودة بخاصة على مستوى بنك البدلاء.