إذا ما كان صحيحا هذا الذي نقل عن "مجلة فرانس" فوتبول الفرنسية من أن كيفن مالكوي قد رفض تلبية دعوة الناخب الوطني وحيد خاليلودزيتش للتواجد رفقة الأسود خلال وديتيه القادمتين أمام كل من ليبيا والغابون، بسبب ما قيل أنها أسباب شخصية، فإن الأسئلة التي تطرح نفسها هي: لماذا السقوط في نفس الأخطاء؟ لماذا يوضع لاعبون في اللوائح من دون التأكد من رغبتهم في الإنضمام للفريق الوطني؟ ثم ما الجدوى من دعوة لاعب للفريق الوطني وقد وصل لسن التاسعة والعشرين؟ حالة مثل حالة مالكوي، تكررت لمرات عدة في مشهد الفريق الوطني، بخاصة مع مقدم ناخبين جدد، يحاولون صناعة الحدث، مع أن الأمر يفرض ألا يوضع لاعب في اللائحة الرسمية للفريق الوطني إلا إذا تأكدت الجامعة بشكل أو بآخر من اقتناعه بدخول عرين الأسود..