عندما لا تتضمن اللائحة الموسعة التي عممتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على وسائل الإعلام، تحسبا للوديتين اللتين سيخوضهما الفريق الوطني شهر شتنبر القادم، إسم عبد الرزاق حمد الله مهاجم النصر السعودي، فذلك معناه أن حمد الله استبعد بشكل نهائي من عرين أسود الأطلس، وأنه نوع من العقاب المبطن وغير المعلن على انسحابه من معسكر الفريق الوطني أياما فقط قبل مشاركة الأسود في نهائيات كأس إفريقيا للأمم بمصر. ما يؤكد هذا هو أن اللائحة الموسعة والتي ستتقلص لاحقا، هيأتها الجامعة بمعاونة كل من مصطفي حجي وبوميل مساعدي الناخب الوطني السابق هيرفي رونار، لطالما أن خاليلودزيتش لا يعرف من لاعبي الفريق الوطني إلا من تابعهم في كأس إفريقيا للأمم الأخيرة. حالة وحيدة هي التي قد تعيد حمد الله للفريق الوطني، أن يلح خاليلودزيتش لاحقا في طلبه إن لم يجد له بديلا.