المتابع لمباريات فريق حسنية اكادير من بداية الموسم الكروي الحالي سيطرح سؤال غياب و تراجع أداء و مستوى اللاعب يوسف الفحلي ؛ تراجع نسبي خلال الخمس مباريات الأخيرة جعل غاموندي يستغني عن خدماته في مباراة الجمعية السلاوية ضمن منافسة كأس العرش. لكن دعونا نفسر أسباب هذا التراجع و نقوم بنفض الغبار عن هذا الموضوع ؛ اذ لعل ابرز عوامل تحول اداء الفحلي و تقلصه بشكل مثير هو الضغط ؛ ضغط الجمهور من جهة لتحقيق نتائج ايجابية خلال بداية الموسم الكروي الحالي من خلال المنافسة على ثلاث واجهات مختلفة ؛ و ضغط المدرب من جهة اخرى من خلال اعتماده كرسمي في جميع المباريات و الرسمية تجبر اللاعبين على اثباث الذات و هو ما عجز عنه الفحلي طيلة المباريات السابقة ؛ فيما ظل السبب الثاني مرتبط بفترة استرجاع اللياقة البدنية و العودة لأحضان الميدان بعد شهرين من التوقف و التي كانت مرهونة بالراحة ؛ و هو عامل اساسي في تراجع مستوى اغلبية اللاعبين. يوسف الفحلي اللؤلؤة اللامعة داخل فريق حسنية اكادير و حتى لا ينسى فضله الجمهور السوسي فهو الذي ساهم في تأهل الفريق لدور المجموعات السنة الفارطة بأداء و لا أروع و بأهداف عجز القلم عن وصفها عندما أطاح بالبراكنة في مناسبتين متتاليتين و حقق العلامة الكاملة و البارزة على جميع المستويات. كسب الرهان امام بركان هو مطلب الأنصار ؛ و الفحلي مجبر على استرجاع الأنفاس و العودة الى مستواه المعهود و التوهج في الخط الهجومي كما اعتدناه في مناسبات عدة ؛ و على غاموندي ايعاده الى الواجهة لأن "البون توش" ليس من اختصاصات الفحلي ؛ كيف لا و المنتخب الوطني لما كان يقوده رونار استدعاه و المنتخب الأولمبي ؛ ف0رحموا الفحلي ياأهل الاختصاص....!!