الرجاء إختبر البدائل وهزم القبائل شهد ملعب منتجع ويلنس الرياضي المتواجد بضواحي مدينة الدارالبيضاء ببوسكورة عصر يوم السبت الأخير ثالث يوليوز مباراة ودية جمعت بين الرجاء الرياضي وصيف بطل الموسم الرياضي الأخير ونظيره الجزائري فريق شبيبة القبائل انتهت لصالح النسور بحصة هدفين مقابل هدف واحد. دخل فريق الرجاء خلال هذه المباراة الإعدادية بتشكيلتين قصد الوقوف على إمكانيات الترسانة البشرية التي دخلت المعسكر المغلق، حيث اعتمد التقني الفرنسي هنري ميشيل بمعية مساعده حميد بوشتة في الجولة الأولى من المباراة على تشكيلة متكونة من الحارس عتبة، ثم بلخضر، أيت لكريف، بلمعلم، أولحاج، نبيل مسلوب الذي تم تعويضه خلال الخمس دقائق الأولى من المباراة بعد تعرضه لكسر على مستوى أعلى مرفق يده اليمنى عقب ضربة مقص، ثم حسن ألاص، أكناو، الدنكير، كوكو وباب ندياي هداف بطولة القسم الثاني للموسم الرياضي الأخير، والذي تمكن من افتتاح حصة التسجيل في هذه المباراة الودية إثر تهييء جيد من الدنكير. وقد عرف الشوط الأول حضورا أفضل للعناصر الرجاوية، دون الإستهانة بالعناصر الجزائرية التي كانت تصد الهجمات وترد بالمثل بين الفينة والأخرى. وخلال الجولة الثانية، غير هنري ميشيل التشكيلة بكاملها باستثناء بابا ندياي الذي دخل مع الفريق الثاني للرجاء المتكون من بوجاد كحارس مرمى، ثم الزكرومي، جلايدي، بالاك، سيري ديا، بايلا، بقلال، أنس فرس ثم حسن طاير الذي عوض ندياي، وتمكن اللاعب بايلا من مضاعفة النتيجة بتسديدة قوية، فيما سجل الجزائريون هدفهم الوحيد على إثر ضربة جزاء نفذت بكل دقة. وعقب نهاية المباراة، صرح المدرب المساعد حميد بوشتة بأن هذه المباراة الودية الهدف منها الوقوف على إمكانيات بعض اللاعبين ومدى استعادتهم لبعض الطراوة بعد توقفهم منذ نهاية البطولة الوطنية للموسم الرياضي الأخير 2010/2009. وتبقى الإشارة في الأخير إلى أن كل العناصر الرجاوية والطاقم الإداري والتقني والطبي غادروا منتجع ويلنس نحو منازلهم فور نهاية المباراة على أن يعودوا بدءا من اليوم الإثنين لاستئناف المعسكر الذي يستمر لغاية نهاية الأسبوع، وبعدها سيتوجه الفريق إلى مدينة الجديدة للدخول في معسكر آخر لم يحدد مكانه ولا تاريخه بعد.