كما بينت هذه الدراسة أن ثماني سنوات من السنوات الإثني عشرة الماضية، هي الأكثر حرارة في تاريخ البشرية. وأكدت ناسا في دراسة جديدة أن هذه الأرقام تضاعف من التوقعات بآثار كارثية للاحتباس الحراري. كما أشارت البيانات، التي تعد جزء من سجل تحتفظ به "ناسا" منذ العام 1880، إلى أن متوسط درجة الحرارة في السنة الماضية، بلغ أربع عشرة درجة، وستة أعشار من المائة. أي بزيادة 6 أعشار من المائة، من متوسط درجات حرارة، سجلت خلال القرن المنصرم. كما أثبتت الأبحاث أن موجات حرارة غير مسبوقة سببها الرئيس، هو زيادة غازات الاحتباس الحراري، التي تبعثها نشاطات البشر، خاصة أمام عدم التزام الاقتصادات المتقدمة، المسؤولة عن حدوث أغلب الانبعاثات، بإجراء عمليات خفض أعمق لتلك الانبعاثات..