أكد السيد عبد الرحيم فاعل جمعوي بحامة سيدي احرازم أن الحامة تعيش أسوأ أيامها بسبب غياب مراحيض عمومية يقضي فيها زوار الحامة حاجاتهم ،فبعد شرب الماء المعدني سيدي احرازم يجد المستفيد نفسه مضطرا للتبول بين الفينة والأخرى، إلا أن غياب مراحيض عمومية ، فيلجأ العديد منهم إلى البحث عن مراحيض داخل المقاهي القريبة بينما يضطر اخرون إلى قضاء حاجاتهم في العراء ويذكر أن حامة سيدي احرازم يؤمها أزيد من خمسة ألف شخص من داخل المغرب وخارجه ،يفد على الحامة كثير من المرضى الذين يشتكون وجود حصى داخل الكلي، وقد يستقرون بفضاء سيدي احرازم عدة أيام، وقد يصبح دخول المرحاض الوحيد بالواحة مكلفا، حيث يطلب منهم أداء درهم واحد عن كل دخلة، أو أداء 5 دراهم عن اليوم، وإذا كانت الأسرة تتكون من عدة أفراد، فقد يحتاجون ميزانية إضافية خاصة بالمرحاض، أو قضاء الحاجة في العراء، مما يشكل خطرا على البيئة وعلى صحة الزائرين، ويضر بسمعة هذا المرفق الحيوي الهام. ويطالب عبد الرحيم من المسؤولين بناء مراحيض عمومية قريبة من المواطنين، والاعتناء بنظافة الحامة وتوفير الأمن لعموم المواطنين الذين يتعرضون للاعتداءات المالية والجسدية من طرف عصابات تستغل التقصير والاهمال وضعف الموارد البشرية الخاصة بحماية ومراقبة ما يجري بالحامة في أوقات زمنية معينة