مراكش: المسائية العربية تبحث الفنانة التشكيلية الشابة إلهام فاهيم ذات الأصول الرودانية،عن موقع بين كبار الفنانين التشكيليين بالمغرب ، من خلال عرض لوحاتها التشكيلية في رواق خاص يضم حوالي 25 لوحة بمتحف مراكش ابتداءا من اليوم الجمعة الى نهاية الشهر الجاري. وتعبر فاهيم في اعمالها الفنية، عن واقعية فصيحة مستمدة من تفاصيل الحياة اليومية بالمغرب مع اهتمام خاص بالمرأة المغربية. ويعتبر معرض متحف مراكش ثاني معرض يجري تنظيمه في مسارها الفني بعد النجاح الذي لقيه أول معرض لها بمدينة الصويرة تزامنا مع مهرجان كناوة، من خلال عرض مجموعة من لوحاتها الفنية التي نفدت في ظرف وجيز، بعد أن استأثرت باهتمام عشاق الفن التشكيلي، خاصة السياح الأجانب المفتونين بكل ما هو غرائبي وفيه بصمة الإبداع الفطري. وعبرت إلهام فاهيم عاشقة التحدي من مواليد 1992 بمدينة الدارالبيضاء، عن اعتزازها وفخرها بما تقدمه من فن تشكيلي، وتسعى لتشق طريقها بإصرار ومواصلة مشوارها بخطى ثابتة لتسجيل اسمها بأحرف من دهب في مجال الفن التشكيلي. فطرية إلهام فهيم التي تتوفر على فن تشكيلي متميز ،نابعة من اقتناعها بأن الفن التشكيلي وسيلة تعبيرية فعالة في تجسيد الخواطر والخيالات التي تداعب ذهن المرء، كيف ما كان مستواه وانتماؤه الثقافي. وتتميز أعمال إلهام فهيم التي لم تستطع مقاومة عشقها الطفولي للأشكال الهندسية،بنوع من الفطرية إضافة إلى تأثرها بمدارس تشكيلية معينة خاصة أعمال الرسام العالمي بابلو بيكاسو، الذي لا تخفي إلهام إعجابها الشديد بلوحاته، لدرجة أنها تجد نفسها متأثرة، لاشعوريا، بأسلوب تشكيله للأشياء والمواضيع.