في افتتاح أشغال الدورة التكوينية التي نظمتها نيابة الحوز في الفترة ما بين 01 إلى 05 يوليوز 2010 بمدينة آيت أورير، أكد الاستاذ المؤطر المصطفى أباحامد أن هذه البيداغوجيا قد شرع في تجريبها منذ 2006 ،و أن الهدف من التكوين امتلاك الأدوات الكفيلة بتطبيقها في الموسم الدراسي المقبل، و أنها جاءت لتوحيد المفاهيم وتخطيط التعلمات وتعبئتها، من أجل حل وضعيات إدماجية وتقويمها وفق مؤشرات إجرائية ومعايير محددة ،مستخلصا في الأخير: أن لاإدماج ولاكفاية لمن لاموارد له. وأضاف الأستاذ محمد الحادكي قائلا: أن بيداغوجيا الإدماج لم تأت لنفي البيداغوجيا السابقة، ولكنها جاءت لتعيد النظرفي المنظومة التربوية، ولتهىء متعلم اليوم ليكون قادرا على إدماج الموراد المكتسبة، للخروج من الارتباك المنهجي، وتجاوز الخلل الذي يعيق نماء الكفاية لدى المتعلم ،من تم اقترحت البيداغوجيا الجديدة استراتيجيات للمعالجة، تخص إرساء الموارد ،ومعالجة تركز على عملية دمج المكتسبات. وهكذا أصبح تقويم الكفايات يتطلب اللجوء إلى وضعيات مركبة نابعة من المحيط ، ومستجيبة لاحتياجات المتعلمين. هذا، وركزت هذه الدورة التكوينية حول خمسة محاور أساسية: المفاهيم الأساس لبيداغوجيا الادماج. تخطيط التعلمات وفق البيداغوجيا الجديدة. مكونات الوضعية الإدماجية و خصائصها. عدة تقويم درجة نماء الكفاية الأساس ومعالجة مايعيقها. أدوات تدبير أسبوعي الإدماج. وعلى مدى خمسة أيام ،تضمنت هذه الدورة عروضا نظرية ،و ورشات تطبيقية، سبقها جرد للتصورات ،وتقويم للمفاهيم المتعلقة بالمقاربة بالكفايات وفق منظور بيداغوجيا الإدماج. كما فتح نقاش هادف تطرق فيه المتدربون إلى الإكراهات المطروحة في الميدان من مثل: المقررات المصوغة بيداغوجيا الكفايات و المطلوب أجرأتها و تفعيلها بواسطة بيداغوجيا الإدماج، وإكراه ذوي الصعوبات و الفروق الفردية و الأقسام المشتركة...و جرى حوار تم فيه تقاسم الأفكار، وتبادل التجارب، واتفق الجميع على ضرورة تعبئة الموارد البشرية المنوط بها تطبيق البيداغوجيا ،دون نسيان أهمية المواكبة الميدانية أثناء الأجرة في الموسم الدراسي المقبل.