استفحلت ظاهرة التعاطي للشيشا او النرجيلة ، بين صفوف المراهقين والمراهقات، منهم تلميذات وتلاميذ حولوا فترات الاستراحة وجل وقتهم في شرب دخانها، فصاروا مدمنين يتنقلون بين مقاهي المدينة بحثا عن إشباع رغباتهم في التدخين بواسطة هذا الدخيل على مجتمعنا والقادم من الدول الشرقية كانت بدايته في القرن التاسع عشر ، باحتلال العثمانيين مصر ، وهنا بدأت الفكرة في تدخين الشيشا ، التي جلبوها معهم أنداك مع نوع من التبغ كان يسمى ( تومباك) وهو نوع من التبغ غرس في تركيا وايران آنذاك ، وفي عصرنا الحالي الكل مهووس بالتعاطي للشيشا ، التي لها مضاعفات صحية على عقول من يتعاطون لها ، وأمراض أخرى ، حيث اتبتث دراسات طبية ، أن للشيشا أو الآفة تسبب في إحداث نزيف في المخ ، وفي الاصابة بأمراض سرطانية على مستوى المعدة والرئتين تساهم الشيشا في موت الأخلاق وهدر المال، ورغم الحملات التي تقوم بها السلطات المحلية والإدارية والعمومية من إغلاق مجموعة من المقاهي العمومية التي تقدم لزبنائها الشيشا ، إلا أن ذلك لم يكن بالقوة التي تمنع تداولها داخل الأماكن العمومية، زالأنكى من ذلك ، فمجموعة من المقاهي التي تعتمد على القاصرات والشيشا تعود ملكيتها لوزارة الأوقاف، وكان حريا بها أن تتدخل أو تقيد المستفيدين باحترام بعض البنود التي تتنافى والقيم الأخلاقية أو الدينية