تعلن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكشآسفي أن الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا، يونيه 2017، قد مرت في ظروف عادية وأجواء جد إيجابية. فقد تم تسجيل مؤشرات جد مشجعة، على مستوى انخراط جميع الفاعلين والمتدخلين من سلطات محلية وأجهزة أمنية ومختلف المصالح الخارجية وجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ وكافة الفرقاء الاجتماعيين، وكذا وسائل الإعلام بكل أطيافها. ويرجع هذا التحسن في المؤشرات كذلك، إلى المجهودات المبذولة داخل مراكز الامتحانات من طرف السيدات والسادة رئيسات ورؤساء المراكز وأطر الملاحظة والمداومة ومراقبة الإجراء وباقي الأطر الإدارية والتربوية، لسهرهم المستمر على توفير شروط إجراء مواتية للمترشحات والمترشحين، وإلى عمل الأكاديمية على التتبع اليومي المنتظم عبر تغطية جميع مراكز الامتحانات بكل المديريات الإقليمية، وتشكيل 32 لجنة جهوية وإقليمية. بحيث قامت اللجن الجهوية لتتبع الإجراء بحوالي 100 زيارة ميدانية. وقد انعكست هذه الترتيبات الإجرائية بالإيجاب على طمأنة المترشحات والمترشحين وذويهم، حول تأمين الامتحانات وإعمال مبدأ الاستحقاق وتكافؤ الفرص. وللإشارة، فقد سجلت حالات الغش تراجعا كبيرا، خلال هذه الدورة، مقارنة مع السنة الماضية. وهذا خير دليل على نجاح الحملات التحسيسية وطنيا، جهويا، إقليميا ومحليا. إذ لم تتعد 105حالة غش، بتراجع ملحوظ ناهز 62,50 %، مقارنة مع السنة الماضية. وبالرجوع إلى حرص الأكاديمية على سلامة الامتحانات، فقد عملت على تطبيق كل المقتضيات القانونية والتنظيمية المؤطرة لهذه العملية، كما سبق لها أن دعت كافة المعنيين والمتدخلين إلى الانخراط الجاد والمسؤول من أجل تحقيق الأجواء الإيجابية لكافة مراحل هذا الاستحقاق الوطني الهام.